أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بشدة، التصريحات "العدائية العنصرية" التي أدلى بها الكاتب الصحافي الفرنسي إيريك زمور، لصحيفة كورييرا دي لاسييرا الإيطالية، ودعا فيها إلى (ترحيل المسلمين من فرنسا) بدعوى زعم فيها أن المسلمين يشكلون تهديدًا للهوية الفرنسية وللأمن القومي الفرنسي، وأنهم يرفضون الاندماج في المجتمع الفرنسي وينغلقون على ذواتهم.


ودعت "الإيسيسكو" في بيان لها السلطات الفرنسية إلى متابعة هذا الكاتب الصحفي الفرنسي أمام القضاء، بتهمة التحريض على الكراهية والعنصرية والإساءة إلى المواطنين الفرنسيين المسلمين، مما يمس بالسلم الأهلي في فرنسا، ويسيء إلى سمعة الدولة الفرنسية أمام العالم الإسلامي وفي العالم أجمع.

ورحبت "الإيسيسكو" بالإدانة الصارمة التي صدرت عن برنار كازناف، وزير الداخلية الفرنسي، للتصريحات المتطرفة التي أدلى بها هذا الكاتب الصحافي ذو الميول العنصرية في حق الإسلام والمسلمين.

وقالت "الإيسيسكو": "إنه في الوقت الذي اعتمد فيه اليوم 13 من شهر ديسمبر) يومـًا عالميـًا ضد الإسلاموفوبيا، وفي الوقت الذي يدين فيه العالم الإسلامي كل أشكال التطرف والتشدد والإرهاب، تتنامى الحملات العدائية ضد الإسلام والمسلمين، وتتفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا.

ودعت "الإيسيسكو" الدول الأوروبية إلى تحمل مسؤوليتها في محاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا من أجل تعزيز ثقافة الحوار والتعايش والتفاهم بين الشعوب.