اكد د.سيف عبد الفتاح استاذ العلوم السياسية ان الانقلابيين الذين حاولوا ان يظهروا في مشهد التقارب والتوافق سرعان ما انقلبوا على بعضهم وطارد العسكري منهم المدني .

 

وقال عبر "فيسبوك" :لقطة الانقلاب الأولى حملت تناقضات كثيرة بادية للعيان، أرادوا أن يظهروها تكاملا وما كانت إلا تآمرا ما لبث أن ظهرت حقائقه ومكائده وصراعاته: العسكري والمدني، القضائي والسياسي، الديني والعلماني، السلفي والأزهري والقبطي،...

 

واشار الى ان الانقلابيين حاولوا أن يخفوا هذا التناقض العميق لكنهم سرعان ما انقلب بعضهم على بعض وطرد العسكري المدني وطارده بالاتهامات واللعنات والطعنات، وتحكم السياسي بالقضائي وتلاعب به حتى شوه صورته لأبعد مدى، واعتلى العلماني ظهر الظهير الديني الانقلابي وساقه إلى لون جديد من التدين المنقلب على ذاته.