كشفت  التنسيقية المصرية للحقوق والحريات عن تزايد الانتهاكات بحق معتقلي سجن برج العرب بمحافظة الإسكندرية من قبل إدارة السجن الانقلابية، بالاضافة إلى تغريب بعض المعتقلين إلى أماكن مجهولة دون إعلام ذويهم.

وأضافت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات أن "إدارة السجن تحرمهم من أقل حقوقهم التي كفلها القانون المصري ومعايير حقوق الإنسان". وكذلك منع دخول الأدوية، على الرغم من إصابة بعض المعتقلين بأمراض مزمنة كالقلب والضغط والسكري.

بالإضافة إلى منع الزيارات الاستثنائية، ومنع الزيارات عن طريق أذونات النيابة. فضلا عن عدم توافر طعام، حيث تصرف إدراة السجن كميات قليلة جدا لا تكفيهم وتمنع إدخال الأطعمة من الخارج التي يحضرها ذووهم.

كما جردت إدارة السجن المعتقلين من المتعلقات الشخصية، وحرقتها أمامهم، وغرّبت عددا منهم إلى أماكن مجهولة لذويهم حتى الآن.

وتستمر ميلشيات الانقلاب في مصر في هجمتها الشرسة ضد المعتقلين السياسيين في سجونها، والتي ارتفعت وتيرتها بعد استشهاد الرئيس محمد مرسي في 17 يونيو الماضي.

وكان لإدارة سجن "برج العرب" نصيب كبير من الانتهاكات التي طالت المعتقلين السياسيين، حتى صار اسم السجن يتردَّد مقترناً بسجن “العقرب” سيء السمعة.

وغربت إدارة السجن أيضا عددا من المعتقلين بعنبر (24) ولم يتم التعرف إلى أى جهه تم تغريبهم، وممن تم تغريبهم ثلاثه من أبناء حوش عيسى بالبحيرة:

- رمضان حماده مصطفى عبدالمجيد

- محمود حماده مصطفى عبدالمجيد

- شريف فتحى عبدالعاطى

وأصدرت كل من منظمتي “السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان – SPH”، و”هيومن رايتس مونيتور – HRM”، بيانًا رسميًا، يرصد حالة المعتقلين السياسيين داخل سجن “برج العرب”، غرب محافظة الإسكندرية، وما يتعرّضون له من تنكيل مُمنهج قائم على الإهمال الطبي ومنع دخول الأدوية.

وأدانت المنظمتان التعنتَ الشديدَ من قِبل إدارة السجن في الزيارات، إضافةً إلى التفتيش المُهين ومنع دخول كافة الأطعمة والأدوات عند السماح بالزيارة.

وقالت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” في بيان سابق: إن “أطباء حذروا من احتمال تعرُّض المحتجزين بسجن برج العرب، للفشل الكلوي؛ نتيجة تكرار حالات التسمم، ما يُنذر بخطر على حياتهم”.