كتبت: هدى عبده

واصلت قوات نظام الأسد بسوريا، صباح اليوم السبت، عمليات القصف الجوي والبري على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك عقب هدوء استمر لساعات، وسط تخوف من بدء قوات النظام عملية عسكرية جديدة تستهدف معرة النعمان وريفها.

وشن الطيران الحربي التابع لقوات النظام  منذ الصباح الباكر، غارات عدّة بصواريخ شديدة الانفجار على بلدة التمانعة ومحيطها شرق مدينة خان شيخون.

كما ترافق  القصف الجوّي مع قصف صاروخي مكثّف على بلدات وقرى جرجناز والدير الشرقي والدير الغربي والتح ومعرشمارين وكفرسجنة وحيش الواقعة شرق مدينة معرة النعمان وشمال شرق خان شيخون.

وتقع تلك القرى والبلدات تقع شرق الطريق الدولي الواصل بين حماة وحلب مروراً بمعرة النعمان وسراقب وخان شيخون.

وكانت قوات النظام قد تمكنت من السيطرة على خان شيخون وريف حماة الشمالي بالكامل عقب وصولها إلى الطريق شمال المدينة.

في السياق، أكدت مصادر من "الجبهة الوطنية للتحرير" المعارضة، أنّ قوات النظام التي تقدمت، ، على محور تل ترعي شرق خان شيخون تكثّف منذ ثلاثة أيام عمليات القصف على محور التمانعة ومحور شرق الطريق الدولية وصولاً إلى معرة النعمان، وذلك بالتزامن مع تدعيم نقاطها في تل ترعي شرق خان شيخون.

وشهدت تلك المناطق حركة نزوح كبيرة خلال الأيام الماضية، مبيناً أن قوات النظام تعمد إلى تهجير السكان قبل التقدم على الطريق الدولي.

وأسفر القصف، أمس، عن مقتل وجرح عشرة مدنيين على الأقل، بعد إلقاء الطيران عشرات من البراميل المتفجرة على مدينة معرة النعمان.

ويستمر قصف النظام على قرى وبلدات ريف إدلب على الرغم من إقامة الجيش التركي نقطة مراقبة جديدة في المنطقة الواصلة بين معرة النعمان وخان شيخون.