تشير النتائج الأولية المعتمدة على استطلاع آراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع في تونس إلى أن الانتخابات الرئاسية في البلاد ستكون على موعد مع جولة ثانية في 29 سبتمبر الجاري.

وأظهر استطلاع رأي للناخبين أن أيًّا من المرشحين الأربعة والعشرين في الانتخابات الرئاسية التونسية لم يحقق النسبة المطلوبة من الأصوات لحسم السباق من الجولة الأولى، وهي 50 بالمئة زائد واحد.

وأظهرت إحصائيات تقديرية لوكالة سيغما كونساي لسبر الآراء تأهل المرشحين قيس سعيد ونبيل القروي للدور الثاني لانتخابات الرئاسة التونسية.

ووفق النتائج التقديرية التي قدمتها سيغما كونساي على تلفزيون الحوار التونسي الخاص تقدم قيس سعيد المرشح المستقل بـ19.50 بالمائة من الأصوات.

وجاء نبيل القروي رئيس حزب "قلب تونس" في المرتبة الثانية 15.5 بالمائة، وحلَّ عبد الفتاح مورو مرشح حركة النهضة في المرتبة الثالثة 11 بالمائة.

وجاء المرشح المستقل (وزير الدفاع) عبد الكريم الزبيدي في المرتبة الرابعة بـ 9.4 بالمائة، وحل يوسف الشاهد (رئيس الحكومة الحالي) في المرتبة الخامسة بـ 7.5 بالمائة، وجاء الصافي سعيد بـ 7.5 بالمائة في المرتبة السادسة.

وأظهرت مؤشرات التصويت تقدم 4 مرشحين في انتخابات الرئاسة التي جرت، الأحد، في تونس.

وتشير معلومات حصلت عليها الأناضول من مصادر موثوقة، إلى أن مؤشرات التصويت الأولية تظهر تقدم كل من مرشح حزب "قلب تونس" السجين نبيل القروي، والمرشح المستقل قيس سعيد، ومرشح حركة النهضة عبد الفتاح مورو، والمرشح المستقل وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي.

وأغلقت صناديق الاقتراع، في تمام السادسة مساء بالتوقيت المحلي ( 17:00تغ).

وبلغت نسبة الإقبال على التصويت في عموم البلاد 45.2 بالمئة، حسبما أعلن نبيل بفون رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، في مؤتمر صحفي.

وبعد إعلان مرشحين اثنين الانسحاب من السباق الرئاسي لصالح أحد المرشحين، بات يتنافس فعليا في انتخابات الأحد 24 مرشحا، بالدور الأول للاقتراع، للفوز بأعلى منصب بالبلاد.