شنت شرطة الانقلاب حملة مداهمات على بيوت رافضي الانقلاب العسكري في الشرقية، أسفرت عن إعادة اعتقال عدد من المواطنين بتهم هزلية كالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، فمن مركز ههيا اعتقلت حمادة الديب من عزبة مختار، كما اعتقلت محمد الشحات من مركز الإبراهيمية.

 

وداهمت سلطات الانقلاب فجر 21 سبتمبر 2019، منازل المواطنين من رافضي الانقلاب في مدينتي فاقوس والقرين أسفرت عن اعتقال 4 من فاقوس و3 من مدينة القرين، وأغلبهم ممن سبق اعتقالهم عدة مرة وأخلي سبيلهم أو حصلوا على براءة في قضايا جميعها ملفقة.
 

 

واعتقلت من القرين كلا من: أشرف شتية وأحمد محمد إبراهيم زارع، والذي سبق اعتقاله، وصبحي محمد صابر عليوة، وسبق أيضا اعتقاله، علاوة على إخفاء المواطن إبراهيم محمود سعد أسبوعا كاملا.
 

واعتقلت داخلية الانقلاب في اليوم نفسه، الدكتور السيد منصور، استشاري الحميات والأطفال بمستشفي حميات فاقوس، المقيم ببندر فاقوس، وسبق اعتقاله أربع مرات وخرج قبل أقل من ثلاثة أشهر والدكتور محمد السيد محمود، طبيب بيطري، وبركات علي أبوالليل، معلم لغة عربية ووكيل مدرسة هند الثانوية للبنات بالديدامون، وسبق اعتقاله، ونجله الأكبر أحمد بركات علي، وذلك بعد اعتقال نجله الأصغر محمد بركات علي في 26 أغسطس الماضي، واقتادتهم لجهة غير معلومة.
 

ومن مركز أبوكبير، اعتقلت داخلية الانقلاب، فجر السبت، "طارق عبدالحميد السنجابي" مُعلم، ونجله "عبدالرحمن طارق السنجابي" من منزليهما بمدينة أبوكبير، واقتادتهما لجهة غير معلومة حتى الآن، وطارق السنجابي سبق اعتقاله في 17 مارس 2018، وأفرج عنه لاحقا.
 

ومساء الجمعة، أسفرت حملة أمنية مشددة على بيوت رافضي الانقلاب ومن سبق اعتقالهم؛ في مركز الحسينية، عن اعتقال؛ محمد سلطان عبدالعزيز يونس (٤٧ عاما) مهندس تبريد وتكييف، صاحب (توكيل صيانة)، ومجدي عبدالسلام (محام) من منشاة أبو عمر، وعبدالباسط فرحات يعول 4 أبناء، من منشاة أبو عمر.

وكانت داخلية الانقلاب ببلبيس اعتقلت 13 مواطنا على الأقل.