اقتحمت شرطة الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الأحد، مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.

وأوضحت صور تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي قيام جنود الصهاينة بدوس سجاد المصلى بأحذيتهم.

ولاقت الصور ومقاطع الفيديو استهجانا فلسطينيًّا واسعا وعدَّه النشطاء تدنيسا للمصلى.

ويشهد مصلى باب الرحمة اقتحامات متكررة من جنود الاحتلال، ومصادرة ممتلكات وأثاث بداخله.

كما أفادت مصادر مقدسية بأن 113 صهيونيًا اقتحموا الأقصى صباح اليوم، من جهة باب المغاربة تحت حراسة أمنية صهيونية مشددة.

وسبق هذا الاقتحام قيام جيش الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأحد، بحملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقال عدد من الشبان.

وقال جيش الاحتلال في بيان إن جنوده اعتقلوا 6 فلسطينيين بمداهمات في الضفة، حيث أحيلوا إلى التحقيق لدى "الشاباك" بشبهة الضلوع في أعمال مقاومة شعبية ضد الصهاينة وقوات الاحتلال.

كما زعم المتحدث العسكري للاحتلال ضبط وسائل قتالية وأسلحة وذخيرة في مدينة الخليل.

وواصل الاحتلال استنفار قواته ونصب الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسية في الضفة، كما نصب الاحتلال حواجز أغلق من خلالها مدخلي مخيم الفوار، ومدينة دورا جنوب الخليل.

وداهم الاحتلال فجر اليوم بلدة عزون قضاء قلقيلية، واعتقل 3 مواطنين، وهم: علاء عاصم منصور، وسامر سعيد رضوان، ومعاذ إسلام رضوان، كما فتش عددًا من منازل المواطنين ونكّل بهم.

وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال المواطن زايد خضيرات من بلدة الظاهرية جنوب المدينة، وهو رب أسرة مكونة من سبعة أفراد بينهم اثنان من ذوي الاحتياجات الخاصة.

 كما اعتقل الاحتلال الشاب أحمد خضر الحروب، بعد مداهمة منزله في بلدة دير سامت جنوب الخليل.

وأطلق جنود الاحتلال النار الليلة الماضية صَوب شاب قرب معسكر "قبة راحيل" شمال مدينة بيت لحم، دون وقوع إصابات.

وكان عدد من المواطنين منهم أطفال ونساء، أصيبوا، مساء السبت، بالاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز السام والمسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال الصهيوني خلال مواجهات اندلعت وسط بلدة عزون شرق قلقيلية.

وقالت مصادر محلية: إن عدد المصابين بالغاز تجاوز 20 مصابا، وقُدمت الإسعافات الطبية اللازمة لهم.

وأضافت المصادر أن منزل الدكتور محمد مطر، تعرض لحريق نتيجة إلقاء جنود الاحتلال قنابل الغاز مباشرة داخله، حيث ساعد الأهالي الدفاع المدني بإخلاء أفراد عائلته والعمل على إخماد النيران.

إلى ذلك أصيب الشاب لؤي محمد أبو ارميلة من تجمع مريحة قرب بلدة يعبد جنوب غرب جنين، برصاص معدني مغلف بالمطاط في الساق، وذلك بالقرب من قرية قفين شمال طولكرم.

وأفادت مصادر محلية، أن جيش الاحتلال طارد الشاب أبو ارميلة بالقرب من قرية قفين، وأطلق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوبه، وأصيب في الساق، ونقل إلى مستشفى جنين الحكومي.