جددت صفحة "صوت الزنزانة" المعنية بشئون المعتقلين، مطالبتها بالإفراج عن المعتقلين، قائلة: "إحنا مرعوبين علي المعتقلين ومعندناش أخبار عنهم.. كل معلوماتنا عنهم أنهم ممنوعين من الزيارة والتريض والعلاج.. واللي بيمرض بيتم عزله بدون علاج".
ونوهت الصفحة أن سجون العالم أفرجت عن آلاف المعتقلين، مطالبة حكومة الانقلاب بالإفراج عن المعتقلين رحمة بالمعتقلين وأهاليهم.
اعتقالات
وعلى صعيد انتهاكات الاعتقالات ورغم مناشادات الإفراج عن المعتقلين بسبب كورونا، شنت ميليشيات الانقلاب، حملة اعتقالات في العاشر من رمضان ومنيا القمح بالشرقية، أمس الإثنين، 30 مارس، اعتقلت خلالهما 3 مواطنين من منازلهم بالعاشر من رمضان، دون سند قانوني، وتم اقتيادهم لجهة غير معلومة حتى الآن.
والمعتقلون هم:
1- خالد عبد الكريم إبراهيم سلام.
2- أحمد شوقي السيد عبدالهادي.
3- حامد مصطفى العوضي.
كما اعتقلت، قوات أمن الشرقية المواطن "سامح عبدالعاطي عبد المقصود"، من منزله بمنيا القمح.
إخفاء قسري
وفي الجيزة، تواصل ميليشيات أمن الانقلاب إخفاء الشاب درويش أحمد درويش عبد الحفيظ، البالغ من العمر ٣٠ عامًا، للشهر الثامن عشر على التوالي، وذلك بعد اعتقاله من منزله بمدينة السادس من أكتوبر يوم 27 أكتوبر 2018، واقتياده إلى جهة مجهولة حتى الآن، وسط مخاوف ذويه على سلامته.
وفي الإسكندرية، تواصل ميليشيات أمن الانقلاب اعتقال الطالبة “آية كمال الدين”، الطالبة بالصف الثالث معهد دراسات إسلامية، لليوم السادس على التوالي، وذلك منذ اعتقالها يوم 25 مارس الجاري من منزلها بالإسكندرية، بسبب نشر بوست عن دور حكومة الانقلاب فى مواجهة كورونا، وتم اقتيادها لجهة غير معلومة، وسط مخاوف ذويها على سلامتها.
وفي القليوبية تخفي عصابة العسكر المواطن "علي عبد الحميد الرصد"، منذ اختطافه من قبل قوات الانقلاب ببنها، يوم الجمعة 6 مارس الجاري، واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن دون ذكر الأسباب.
ولليوم الستين على التوالي، تواصل قوات أمن الانقلاب إخفاء عبد الله نايل، من قرية سنهوا مركز منيا القمح بالشرقية، عقب اعتقاله من مطار القاهرة الدولي أثناء سفره للخارج.
وكانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت عبد الله نايل للمرة الأولى في عام ٢٠١٣، وقضى حكمًا بالسجن ظلما ثلاث سنوات، ليعاد اعتقاله وإخفاؤه قسريا ضمن جرائم العسكر بحقه واثنين من أشقائه القابعين في سجون الانقلاب لموقفهم من رفض الظلم والفقر المتصاعدين يوما بعد الآخر.
من جانبها أكدت أسرته تحرير عدة بلاغات وتلغرافات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب دون أي تجاوب معهم، بما يزيد من مخاوفهم على سلامة حياته، محملين وزير الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية سلامته.
وجددت أسرة المهندس مدحت عبد الحفيظ عبد الله عبد الجواد من بني سويف، مطالبتها بالكشف عن مكان احتجازه القسري منذ اعتقاله يوم 27 ديسمبر 2017، أثناء وجوده بمنطقة التوسيعات الشرقية خلف مول مصر بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة، واقتياده إلى جهة مجهولة حتى الآن دون سند من القانون.
كما طالب الدكتور الطنطاوي حسن بالكشف عن مصير نجله المهندس محمد الطنطاوي، والذي ترفض عصابة العسكر الكشف عن مصيره منذ اختطافه يوم 5 فبراير 2019، من شارع 9 بمنطقة المقطم، أثناء عودته من العمل، قبل اقتياده لجهة مجهولة، ولا يُعلم مكانه حتى الآن.
ومنذ اختطاف مليشيات الانقلاب العسكري للشاب عبد الله محمد صادق، الطالب في كلية تجارة بني سويف، ومن محافظة المنيا مركز مغاغة، يوم 20 نوفمبر 2017 من داخل كليته، وهى ترفض الكشف عن مكان احتجازه وأسباب ذلك.
انتهاكات
وعلى صعيد الانتهاكات ضد المعتقلات، كشفت حملة “نحن نسجل” عن تدهور الحالة الصحية للفتاة سمية ماهر، والتي تقبع في سجون الانقلاب منذ يوم 17 أكتوبر 2017، وتعرضت للإخفاء القسري 11 شهرا قبل أن يتم نقلها إلى سجن القناطر، مشيرة إلى معاناتها من القولون العصبي وارتجاع المريء والتهابات حادة في المعدة، والتهابات في مفاصل الركبة، وطالب فريق “نحن نسجل” بالإفراج الفوري عن “سمية ماهر” في ظل انتشار فيروس كورونا، نظرًا لضعف مناعتها وتدهور حالتها الصحية.