اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني منزل المقدسية هنادي الحلواني اليوم الثلاثاء، وبعثرت محتوياته واعتقلتها منه، بحي وادي الجوز في القدس المحتلة، ونقلتها "القوات" للتحقيق في مركز "المسكوبية" غرب القدس المحتلة.
ومنذ 7 يونيو الماضي، أبعدت سلطات الاحتلال المعلمة والمرابطة المقدسية هنادي الحلواني عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر.

وجاء قرار الابعاد المتكرر لمدة مختلفة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين إلى أشهر.
كما أن الاعتقال ليس الأول من نوعه فقد سبق واعتقلتها قوات الاحتلال مطلع يونيو الماضي خلال تواجدها في منطقة باب الأسباط بالمسجد الأقصى.

ومن تعليقاتها على الابعاد عن المسجد الأٌقصى والاعتقال: "لا شيء أكثر قهرًا من سيطرة المحتلّ على بقعةٍ مقدّسةٍ من أرضك، ويأمر وينهى ويختار من يلجُ إليها ومن يُبعد عنها!".

وتابعت الحلواني: "مثلهم كمثل اللص يزاحمُك في بيتك رغمًا عنك، ثم يُخرجك منه بالقوّة والسلطان".
وتساءلت عمّا الذي يسعى إليه الاحتلال من إبعاد النشطاء والصحفيين عن ساحات مسجدهم؟، مستدركة بقولها: "إنهم يفرّغون مسجدنا من مصلّيه واحدًا تلو الآخر، ليفتحوا مجالًا لمدنّسيه والعينُ ترى".

وأشارت إلى أنه: "وما زالت الاستدعاءات على قدمٍ وساق، وقرارات الإبعاد تتطاير لتنال من كل مقدسيّ يعشقُ أقصاه، ويفني وقته رباطًا في ساحاته".

وسبق أن اعتقلت وأبعدت سلطات الاحتلال عشرات المقدسيين عن الأقصى بينهم شيخ الأقصى رائد صلاح وخطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري والعديد من القيادات والمرابطين.