بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الصهيوني، اقتحم مجموعة من قطعان الهمج الصهاينة اليوم الأحد، المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.

ووفقا لوسائل إعلام فلسطينية، فإن 25 قطعان الهمج الصهاينة نفذوا اقتحاما جديدا صباح الأحد، داخل باحات المسجد الأقصى.

وتشهد مدينة القدس المحتلة إغلاقاً شاملاً بدأ منذ عدة أيام ويستمر لأسابيع بسبب الأعياد اليهودية وتفشي وباء كورونا.

ويستهدف الاحتلال المقدسيين والمرابطين منهم على وجه الخصوص، من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعاد المقدسيين عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.

ويعدُّ الرباط في المسجد الأقصى، ومواقف أهالي القدس من أكثر الأمور التي تؤرق وتزعج حكومة الاحتلال، التي حاولت فرض شروطها ونهجها وبسط سيطرتها على بوابات القدس والتحكم بها.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، الليلة الماضية، فلسطينيين اثنين واحتجزت أطفالهما في  قرية عانين غربي جنين، بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين يوسف أسعد ياسين، وأيمن تيسير خليل ياسين، عقب دهم منزليهما في القرية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وكانت تلك القوات قد احتجزت طفلي يوسف، وهما مصطفي وفادي، ومحمد نجل أيمن، أثناء رعيهم الأغنام قرب جدار الفصل العنصري، وقامت باستجوابهم لساعات، قبل أن تطلق سراحهم.

واقتحمت قوات الاحتلال قرية زبوبا المحاذية للجدار العنصري شمال غربي جنين، وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وسيرت آلياتها في شوارع القرية في خطوة استفزازية.