إقدام النظام الانقلابي اليوم على إعدام اثنين من أطهر شباب مصر -ياسر شُكر وياسر الأباصيري- يمثل رسالة إرهاب جديدة لشباب مصر وثوارها لردعهم عن مواصلة ثورتهم التي يزداد غضبها يومًا بعد يوم وسط حالة من فشل العسكر الذريع  في حكم البلاد.

حكمٌ مسيّس بامتياز من قضاء بات ألعوبة في يد العسكر، وفي قضية انتُزعت الاعترافات فيها تحت التعذيب الشديد، وصدرت الأحكام فيها دون إجراءات تقاضٍ عادلة، واستنادًا إلى شهادة الشرطة ومحضر تحريات الأمن الوطني فقط.

إن هؤلاء الانقلابيين يزدادون عتوًا وإجرامًا وسط دعم إقليمي ودولي، وعلى الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والقانونية الإقليمية والدولية سرعة القيام بدورها لوقف شلال الدماء المتدفق من أبناء الشعب المصري الأبرياء.. وستظل تلك الدماء عالقة في عنق هؤلاء العسكر، ومهما طال الزمن فسيدفعون ثمن جرائمهم في محاكمات عادلة إن شاء الله في الدنيا، ويوم يكون الحساب العسير أمام الله المنتقم الجبار.

د. طلعت فهمي
المتحدث الإعلامي باسم "الإخوان المسلمون"
السبت ١٦ صفر ١٤٤٢هجريا؛ الموافق ٣ أكتوبر ٢٠٢٠ ميلاديا