قال الأمين العام للجماعة الإسلامية إن الحركة الإسلامية تتعرض لهجمات شرسة لأنها تحمل مشروعًا حضاريًا نهْضويًا، وبدأنا مسارات جديدة للحفاظ على هذا المشروع.

وشدّد سماحة الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان، الشيخ الأستاذ عزّام الأيوبي، على أن الحركة الإسلامية في العالم تتعرض خلال السنوات الأخيرة إلى هجمة شرسة من أخطر الهجمات التي تعرّضت لها؛ وذلك بهدف اجتثاث هذه الحركة على مستوى العالم لأنها تحمل مشروعًا نهضويًا، مشيرًا إلى أنّ هذه المعركة لم تحسم بعد.

كما دعا الأيوبي إلى العمل من أجل الحفاظ على المشروع الإسلامي الحضاري والنهضوي بشتى الطرق، ومن خلال مسارات جديدة تُفضي إلى التعاون مع قطاعات وقوى كان بينها وبين الجماعة في مراحل سابقة بعض التباين في ملفات محددة، مؤكدًا في هذا السياق أن ذلك لا يعني إسقاط هذه التباينات من الاعتبار أو التخلّي عن الثوابت التاريخية للجماعة.

وفي الملف الداخلي أشار الأيوبي إلى أن الأطراف المعنية بتشكيل الحكومة ستعمل من أجل الحفاظ على مكتسباتها الخاصة حتى تشكلت الحكومة اليوم دون النظر إلى معاناة المواطنين أو أزمات البلد لأن منطق هذه القوى نما تاريخيًا على أساس المحاصصة وبعيدًا عن منطق المساءلة والمحاسبة.