أصيب شاب فلسطيني، صباح اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مخيم الفوار جنوبي الخليل.

وزعمت مصادر الإعلام الصهيونية، أن جنود الاحتلال أطلقوا النار باتجاه شاب في الخليل، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن في المنطقة.

وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على شاب قرب عين الدلبة المحاذية لمدخل مخيم الفوار مما أدى بإصابته بالرصاص في قدمه.

وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في المنطقة، فيما زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن محاولة طعن قرب مخيم الفوار، فيما قام جنود الاحتلال بـ"تحييد المنفذ" وهو مصطلح عادة يستخدم بعد إصابة الشاب أو إعدامه.

وحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال فإنه لم تقع إصابات في صفوف قوات الاحتلال.

وفي سياق مواز أصيب صيادان بجروح -مساء السبت- برصاص قوات الاحتلال الصهيوني البحرية، قبالة شمال قطاع غزة.

وقال مسئول لجان الصيادين زكريا بكر: إن الصياد محمد ياسين زايد السلطان (26 عاما) وشقيقه (12 عاما) أصيبا بأعيرة مطاطية، أطلقتها قوات الاحتلال أثناء عملهما في مهنة الصيد في بحر بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وتلاحق بحرية الاحتلال باستمرار قوارب الصيادين الفلسطينيين، وتستهدفهم بالرصاص، وتعتقل بعضهم.

هنية: على الإدارة الأمريكية التراجع عما يسمى "صفقة القرن"
من ناحية أخرى دعا إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، أمس السبت، إدارة جو بايدن، الذي أعلنت وسائل إعلام أمريكية فوزه برئاسة الولايات المتحدة، إلى التراجع عن "صفقة القرن" المزعومة التي طرحها الرئيس الحالي دونالد ترمب، والتراجع عن اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني.

وطالب هنية الإدارة المنتخبة بالتراجع عما يسمى "صفقة القرن"، وإلغاء قرار اعتبار القدس عاصمة للاحتلال، ونقل السفارة الأمريكية إليها بشكل يخالف كل المواقف والقرارات الدولية. ودعا الرئيسَ المنتخب بايدن إلى تصحيح تاريخي لمسار السياسات الأمريكية الظالمة لشعبنا التي جعلت من الولايات المتحدة شريكًا في الظلم والعدوان، وأضرت بحالة الاستقرار في المنطقة والعالم، وحالت دون القدرة الأمريكية أن تكون طرفًا مركزيًا في حل النزاعات.

وأضاف: لقد عانى شعبنا الفلسطيني على مدار العقود الماضية من انحياز الإدارات الأمريكية لصالح الاحتلال، وكان الرئيس ترمب وإدارته الأكثر تطرفًا في دعم الاحتلال على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية. كما دعا إلى إنهاء كل القرارات المتعلقة بمحاولات تصفية قضية اللاجئين خاصة تقليص الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في محاولة إنهائها.

وطالب هنية الإدارة الأمريكية باحترام إرادة الشعب الفلسطيني وخياراته الديمقراطية ومساره الكفاحي، وكذلك التوقف عن ممارسة الضغوط على دول وشعوب المنطقة من أجل فرض التطبيع مع الاحتلال.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت وسائل إعلام أمريكية فوز بايدن برئاسة البلاد، وفق نتائج رسمية غير نهائية للانتخابات، ومع تأكد تلاشي فرص لحاق المرشح الجمهوري الرئيس الحالي ترمب به، وسط تشكيك من الأخير في نزاهة الانتخابات.

ويُجمع الفلسطينيون على رفض خطة "صفقة القرن"، التي أعلنها ترمب في يناير الماضي، وتتضمن إجحافًا كبيرًا في الحقوق التاريخية للفلسطينيين، وتتعارض مع القرارات الدولية ذات العلاقة بفلسطين.

وتدعو الخطة إلى إقامة حكم ذاتي للفلسطينيين، تحت مسمى "دولة"، على مناطق سكنية غير متصلة جغرافيا، حيث تقطع أوصالها المستوطنات "الصهيونية". كما تمنح "صفقة القرن" الأمريكية القدس كاملة للعدو الصهيوني، وترفض عودة اللاجئين الفلسطينيين، وتدعو إلى نزع سلاح الفلسطينيين في قطاع غزة.