قال سامي أبو زهري، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن العلاقات الإماراتية الصهيونية، "تجاوزت التطبيع، الى دعم الاحتلال والتواطؤ معه ضد القضية الفلسطينية".
وأوضح أن حركته تنظر "بخطورة" لما أسماه "الدور الإماراتي المشبوه في دعم المستوطنين في القدس والضفة الغربية".

وأضاف في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر"، الثلاثاء "هذا يعكس أن العلاقات الإماراتية الصهيونية، تجاوزت التطبيع، الى دعم الاحتلال والتواطؤ معه ضد القضية الفلسطينية".

ونشرت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية، المملوكة بالكامل، لحكومة أبوظبي، إعلانا، الإثنين، 16 نوفمبر2020، عن رحلات تعتزم تسييرها في مارس القادم، إلى تل أبيب، تضمن صورة "الهيكل الثاني" اليهودي، وأحد الأزقة بالقدس القديمة المحتلة، باعتبارهما من المعالم الصهيونية، قبل أن تقوم بحذفه لاحقا.
وتعد القدس، حيث يتواجد المسجد الأقصى، مدينة عربية إسلامية فلسطينية محتلة، وبحسب قرارات جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الاسلامي والأمم المتحدة، فالقدس "الشرقية" جزء لا يتجزأ من الأراضي التي احتلها الكيان الصهيوني عام 1967.

وكان ذلك تزامنا جديدا من باب أسباب ونتائج، أدان الأزهر الشريف مواصلة الكيان الصهيوني عملياته الاستيطانية، مطالبا المجتمع الدولي بموقف حاسم لوقف الاستيطان على أرض فلسطين، ولكن "حماس" حذرت من دور إماراتي رسمي مشبوه بدعم المغتصبين للأراضي الفلسطينية.

بيان الأزهر

وفي بيان صدر اليوم الثلاثاء، طالب الأزهر الشريف المجتمع الدولي وهيئاته القيام بمسئولياتهم القانونية والأخلاقية، ‏وإصدار موقف حاسم لوقف ‏الإجراءات الاستيطانية التي تضرب بالقرارات الدولية عرض الحائط، وتسعى لتغيير الهوية الديموغرافية على الأراضي الفلسطينية واستكمال مسلسل اغتصاب أرض دولة فلسطين.

واستنكر الأزهر، في بيان له، بشدة قرار طرح عطاءات لإنشاء 1257 ‏وحدة ‏استيطانية جديدة في القدس المحتلة، بهدف تغيير الواقع السكاني والعبث بالهوية ‏الفلسطينية الأصلية.

وشدد على رفضه القاطع وإدانته لهذه القرارات الباطلة التي تشكل انتهاكًا واختراقًا صارخًا لقرارات ‏الشرعية ‏الدولية. وأكد الأزهر على دعمه الكامل للشعب الفلسطيني ونضاله من أجل تحرير ‏أرضه ‏المحتلة ومقدساتنا المعتدى عليها، مطالبًا المجتمع الدولي بمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة ‏هذه القرارات الظالمة، مشيدًا بصمود ‏الفلسطينيين وعزيمتهم على عدم التفريط بحقهم وأرضهم.‏
وزار وفد من الهمج الصهاينة بقيادة رئيس مجلس "شومرون" الاستيطاني يوسي داغان، إمارة دبي بدولة الإمارات، هي الأولى من نوعها لبحث التعاون التجاري.

وقالت القناة "20" الصهيونية، و"يديعوت أحرونوت"،إن الوفد ضم مديري مصانع، وشركات ورجال أعمال من المناطق الصناعية بالمجلس الاستيطاني (شومرون). والتقى أعضاء الوفد على مدى أيام، الأسبوع الثاني من نوفمبر الجاري، نحو 20 رجل أعمال إماراتي، وأصحاب شركات متخصصة في مجالات الزراعة والمبيدات والبلاستيك، ومديري شركات استثمار كبيرة، بحسب القناة "20".