اعترف الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله المقرب من محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، بوجود تقصير كبير في ملف الحريات من قبل حكومة بلاده.

وغرّد عبد الله: "لدينا كما لدى غيرنا قصور في مجال حقوق الإنسان، ولدينا قصور كبير في ملف الحريات".

وتابع: "علينا معالجة هذا الملف وذاك القصور بإرادة وطنية استباقية خالصة وجريئة، بدلا من القيام بذلك بضغوط دولية وتدخلات خارجية، وابتزاز سياسي انتهازي ازدادت وتيرته مؤخرا".

وقال ناشطون إن ما يحدث في الإمارات هو "جرائم ضد حقوق الإنسان" وليس مجرد "قصور"، مضيفين أن تغريدة الأكاديمي الإماراتي قد تشير إلى تغيرات إيجابية استجابة للضغوطات الأمريكية.

وجاءت تغريدة عبد الخالق عبد الله بعد إطلاق سراح السلطات السعودية ناشطين كانت تعتقلهم، بعضهم من حملة الجنسية الأمريكية، وآخرون أخذت قضاياهم صدى واسعا.

وأفرجت السعودية عن هؤلاء المعتقلين بعد ضغوطات أمريكية كبيرة، من قبل الرئيس جو بايدن وأعضاء في الكونجرس ومجلس الشيوخ.

وتعتقل الإمارات العشرات من الحقوقيين والدعاة والسياسيين على خلفيات تتعلق بنشاطهم الداعي إلى الإصلاح.