شهدت مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء، اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال، أصيب خلالها عدد من الشبان، إلى جانب عمليات اقتحام واعتقال لعدد من المواطنين.

ففي رام الله، اندلعت مواجهات في قرية عين قينيا، غرب رام الله، وأصيب خلالها شابان برصاص جنود الاحتلال الصهيوني، أحدهما أصيب في صدره والآخر بالقدم، نقلا إثرها للمستشفى.

واقتحم الاحتلال القرية ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب الشبان.

وفي سلفيت، تصدى أهالي قرية بروقين غرب سلفيت، لاقتحام عشرات المستوطنين تحت حماية ودعم قوات الاحتلال، واندلعت على إثرها مواجهات بين الأهالي والمستوطنين وقوات الاحتلال.

وفي نابلس، انطلقت فجر اليوم مسيرة وسط المدينة نصرة لقطاع غزة، ودعما للمقاومة، بعد أن أدى مئات المصلين صلاة الفجر في مسجد "النصر" في البلدة القديمة في المدينة.

وفي طولكرم، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط مصانع "جيشوري" الكيماوية الاستيطانية غرب المدينة، واعتقلت على إثرها قوات الاحتلال خمسة شبان.

وأطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام بكثافة صوب المواطنين، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.

وفي جنين، خرجت من بلدة برقين مسيرة مركبات، تجاه حاجز الجلمة، ومسيرة مماثلة في قرية رابا، ومسيرة جماهيرية في بلدة فحمة، إسنادا لشعبنا في قطاع غزة، وتنديدا بمجازر الاحتلال، ونصرة للقدس وأهلها.

وجابت مسيرة مركبات برقين شوارع البلدة مرورا بشوارع جنين تجاه شارع الناصرة بالقرب من حاجز الجلمة، وضمت عشرات المركبات، التي أطلقت أبواقها احتجاجا على العدوان الغاشم ونصرة للقدس وأهلها، كما خرجت مسيرة مماثلة للمركبات في قرية رابا وجابت شوارعها.

وفي سياق متصل، نظمت فعاليات بلدة فحمة، مسيرة جماهيرية احتجاجا على استشهاد ابنها الشاب يوسف نواصرة، والذي استشهد قبل أيام خلال مواجهات بالقرب من حاجز "دوتان" المقام فوق أراضي بلدة يعبد، وتنديدا بالعدوان المستمر على قطاع غزة، ودعما وإسنادا للقدس وأهلها في هبتهم وتصديهم للاحتلال.

وفي الخليل، اندلعت اشتباكات بين الشبان وجنود الاحتلال وسط المدينة، وعلى مداخل إذنا وترقوميا وبيت كاحل وبيت أمر وجسر حلحول، نصرة للأقصى، وإسنادا لغزة ومقاومتها، أصيب خلالها ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق.

كما أصيب الفتى محمد باسم عبد المعطي أبو عيشة (١٧عاما) عقب إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي صوبه قرب ما تسمى مستوطنة "حجاي" جنوب مدينة الخليل، ونقله الاحتلال لتلقي العلاج في مستشفيات الداخل المحتل.

واعتلى عشرات جنود الاحتلال أسطح المنازل، واقتحموا الأسواق خلال المواجهات التي اندلعت في منطقة باب الزاوية مركز مدينة الخليل التجاري.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال قرية حرملة شرقا، وهددت أهلها بتحويل منازلهم إلى ثكنات عسكرية، وتعكير حياتهم اليومية، إذا ما استمر رشق الشبان سيارات المستوطنين بالحجارة.

يشار إلى أن حرملة تشهد منذ أيام تصعيدا في المواجهات مع قوات الاحتلال، انتصارا للقدس وغزة والداخل الفلسطيني المحتل.

وفي القدس المحتلة، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الصهيوني في عدة مناطق.

وأفادت مصادر محلية، بأن مواجهات اندلعت في أحياء رأس العامود والثوري وعين اللوزة قرب بلدة سلوان، وفي بلدات الطور والعيسوية وحزما.

كما اندلعت مواجهات قرب حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، عقب إغلاقه أمام مركبات المواطنين من الاحتلال، ما تسبب بأزمة مرورية.

واندلعت مواجهات عنيفة على حاجز مخيم شعفاط، وسط إطلاق لقنابل الغاز بعدما هاجم الاحتلال شبان المخيم خلال إغلاق الشوارع تمهيدا للإغلاق الشامل.

وأغلقت قوات الاحتلال عدة شوارع ببلدة عناتا في القدس قبيل بدء الإضراب العام، فيما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر عقب شمال القدس.