أكدت المرشحة عن قائمة "القدس موعدنا" الناشطة سمر حمد أن الإضراب الشامل اليوم كان بمنزلة إعادةٍ لرسم الخريطة التاريخية لفلسطين، بعد أن قسمتها سنوات المساومات والاتفاقيات البالية.

ودعت إلى استمرار الحشود في نقاط التماس، وأن تتواصل وتطوّر نبضها ليصبح قويا خافقا يعم كل أرجاء فلسطين.

ولفتت حمد إلى أننا على أعتاب مرحلة جديدة من المقاومة الشعبية الواسعة، والتي تتكامل مع المقاومة في غزة.

وقالت: إن الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده وبألوانه كافة يتوحد اليوم خلف المقاومة، التي أصبحت هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني ولكل حرّ يؤمن بقضية فلسطين العادلة.

وأضافت: "الآن شباب وبنات وأطفال فلسطين على نقاط الاشتباك يعلنون رفضهم للاحتلال، ويناصرون أهلهم في القدس والشيخ جراح وغزة وفلسطين المحتلة عام 1948م".

وأشارت  إلى أنه بدا واضحا اليوم أن الشعب يتبنى خيار المقاومة وهو الخيار الذي يوحده، وما دونه من خيارات ما هي الا عناوين تقسيم لهذا الشعب البطل.

وبيّنت حمد أن غزةَ قلوبُنا وأرواحُنا ودماؤنا معها ولها، ستنتصر، وستفرض المقاومة معادلة منع الاعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده وخاصة القدس.

وأكدت الناشطة حمد أن كل المؤامرات والانتهاكات من طرف الاحتلال للهيمنة على القدس كسرت في هذه المواجهة الأخيرة، والتي جعلت القدس بؤرة الصراع والمفجر لثورة الفلسطينيين والعرب والمسلمين من خلفهم.

وعمّ الإضراب الشامل، اليوم الثلاثاء، جميع الأراضي الفلسطينية؛ ردًّا على عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على شعبنا الفلسطيني، ودعما للمقاومة الباسلة.

ودعت حركة حماس جماهير شعبنا الفلسطيني إلى المشاركة في الإضراب الشامل بالضفة والقدس والداخل المحتل، وإعلان النفير الثوري وإطلاق المسيرات نحو نقاط الاشتباك والمواجهة في خطوط التماس كافة، وإغلاق الطرق الالتفافية في وجه قطعان المستوطنين.