قال الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "الرئيس المصري الشهيد محمد مرسي رجل دولة، وأنه يولي كل اهتمامه لقضايا الشعب المصري العظيم وقضايا أمته الإسلامية".

وجاء تعليق القره داغي في الذكرى الثانية لرحيل الرئيس الشهيد رحمه الله.

وقال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: "إنه لا يخفى على الجميع أن الفترة التي قضاها مرسي القصيرة أثبتت للعالم أنه رجل دولة".

وأوضح القره داغي في تسجيل مصور له أن الرئيس مرسي كان يهتم بالقضية الفلسطينية، مذكراً بالاعتداء والعدوان الذي حصل إبان فترة حكمه، عندها تولى مرسي القضية الفلسطينية، وأثبت للعالم بأنه يقف الموقف الحازم من هذه القضية، واستطاع بفضل الله وجهوده تحقيق وقف إطلاق النار وما يترتب على ذلك بكل شرف وشهامة.

وأكد القره داغي أن مرسي وقف مع القضية الفلسطينية في جميع المجالات وفي كلمته أمام الأمم المتحدة.

وكذلك كان رجلًا مهتماً في ترتيب اقتصاد قوي للشعب المصري، لأن الاقتصاد هو قيام للمجتمع، وبذل خلال فترته الوجيزة كل جهده للوصول إلى الاكتفاء الذاتي في مجالات الزراعة والصناعة وغيرها، على حد تأكيده.

وقال القره داغي إنه في ظل المظاهرات المصطنعة في ميدان التحرير إبان حكم مرسي، يُسجل له أنه لم يسجن أحد للقضايا السياسية.

وعن مقارنة فترة مرسي التي اتسمت بالديمقراطية والحرية التي كفلت للشعب، والنفسية العالية للمواطن المصري، مع الوضع الحالي "نقول إنا لله وإنا إليه راجعون".