انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"توتير" دعوات لإنقاذ أهالي "حي البستان" قبل نفاذ -3 أيام- المدة التي حددتها محاكم الإحتلال قبل الشروع في هدم منازلهم في سلوان، فباتوا بين خيارين "إما أن يهدموها بأيديهم أو يهدمها الاحتلال ويدفعون تكاليف الهدم".
وتفاعلت منصات فلسطينية مع ما تبقى لانتهاء مهلة الهدم، وقال النشطاء إنه تبقت 3 أيام فقط على انتهاء مهلة الاحتلال لأهالي حي البستان في بلدة سلون بالقدس، لهدم منازلهم.
وأضاف آخرون أن أهلنا في حي البستان أكثر من ١٤٢عائلة و١٥٠٠ فلسطيني، سيتم تهجيرهم قسريا من بيوتهم.
ولفت البعض إلى فعاليات يقيمها أهالي الحي آخرها أقيمت مغرب الخميس بعنوان "ركام مُضيء" لإضاءة الشموع من خيمة البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى تضامنا مع البيوت المهددة بالهدم في حي البستان.
وقالت فلسطين حرة @Kissmette4ever "رسالة من أهالي حي البستان، سلوان: "لا نريد تضامنكم معنا بعد أن نصبح في الشارع. لا نريدكم أن تصوروا أولادنا من فوق ركام المنازل. لا للهدم والتهجير. أوقفوا الجريمة." ".

ويعتزم الإحتلال هدم بيوت الفلسطينيين  في سلوان، بالقدس المحتلة،  ثم بناء متنزه (حديقة) قومية لليهود.
ودعا فريق إلى أن "افزعوا لحي البستان في سلوان ، الحشودات فقط هي من توقف القرار.. #انقذوا_سلوان".