أصيب ظهر اليوم السبت، عدد من المواطنين في بلدة ترمسيعا شمال رام الله، بجروح ورضوض جراء تعرضهم لهجوم من المستوطنين بحماية  قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز والرصاص المعدني صوب المزارعين.

وأفاد بشار القريوتي الناشط في مجال مقاومة الاستيطان، بأن المستوطنين هاجموا مزارعي بلدة ترمسعيا أثناء قطفهم ثمار الزيتون وحرقوا وحطموا عدداً من السيارات.

وذكر القريوتي أن جيش الاحتلال أمن انسحاب المستوطنين وقمع المزارعين بإطلاق القنابل الغازية والمطاطية تجاههم، الأمر الذي أدى الى وقوع عدة إصابات بين صفوف كبار السن جرى نقلهم للمشافي بإسعاف ترمسعيا.

وقال أحد المزارعين إن المستوطنين هاجموهم بالحجارة والعصي أثناء أدائهم صلاة الظهر وحاول الأهالي التصدي لهم لكن قوات الاحتلال تدخلت لحماية المستوطنين.

وتصاعدت في الأيام الأخيرة هجمات المستوطنين وقوات الاحتلال على المزارعين وخاصة قاطفي الزيتون في قرى الضفة الغربية بهدف دفع المواطنين لهجرة أرضهم وتركها لقمة سائغة للاحتلال.

ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة الغربية ارتكاب الاحتلال (2694) انتهاك خلال سبتمبر الماضي، والتي زادت بنسبة 40 % عن سبتمبر من العام المنصرم 2020.

وأحصى التقرير (11) اعتداءً استيطانيًّا تنوعت ما بين سلب وتجريف أراض وشق طرق والتصديق على بناء وحدات استيطانية.

ووفق التقرير، هدم الاحتلال (8 منازل، فضلاً عن عشرات المنازل التي أخطر أهلها بالهدم، وبلغ عدد الممتلكات المدمرة من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها (23) منشأة، وعدد الممتلكات المسلوبة (16) منشأة.