قال براء حمدي حسن نجل البرلماني السكندري، والقيادي بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، الشهيد الدكتور حمدي حسن -الذي توفي مساء الخميس 25 نوفمبر بسجن العقرب وارتقى شهيدا يشكو إلى الله ظلم السجن والسجان- إن والده دفن فعليا ليلة الجمعة وسط حضور أمني شديد لدرجة أن من حضر جنازته 6 أشخاص.
وعبر صفحته على فيسبوك (Baraa Hamdy) قال إن الانقلاب "منعوه من زيارتنا له منعا نهائيا لما يقارب ٥ سنوات

أبلغونا بالأمس بوفاته داخل محبسه بسجن العقرب ومنعوا إقامة جنازة له إلا بحضور ٦ اشخاص وسط حضور أمني شديد.. دفنوه رحمه الله ليلة أمس، شهيدا ان شاء الله في ليلة الجمعة".
ودعا براء محبي والده إلى صلاة الغائب عليه، وأضاف: "حرموك من صلاة جنازة نتمناها فأحسب أن محبيك وأصدقاءك في كل مكان لن يحرموك في يوم الجمعة صلاة الغائب والدعاء لك ان يتقبلك الله شهيدا وينتقم من قاتليك".
وعن نظرته لوالده ومشاعره الإنسانية قال: "نحتسب ابي الغالي عند الله شهيدا إن شاء الله.. أفرج الله عنه بعد ٨ سنوات في سجون الظالمين
.".
وأضاف "
.. عشت قويا يا أبي ، وسجنوك بطلا ، ومت شهيدا ان شاء الله .. اللهم تقبله في الشهداء والصالحين ".
وتابع "كان نفسي اشوفك يا ابويا وأودعك ولو بنظرة اخيرة ، سامحني يا أبي والله وددت لو أفديك انا بروحي وتكون انت في عز وراحة .. ربح البيع يا أبي.. ربح البيع يا ابو براء".