تمكن شبان من إحراق سيارة للمستوطنين دخلت إلى وسط رام الله، في وقت تدخلت فيه قوة أمنية من الأمن الوقائي لحماية المستوطنين وإخلائهم.

وأفادت مصادر محلية أن الشبان اكتشفوا دخول سيارة تقلّ مستوطنين إلى وسط رام الله، فحاصروها وبدءوا بمهاجمتها قبل أن تتدخل قوة من الأمن الوقائي، وتعمل على حماية المستوطنين وإخلائهم.

ووفق المصادر؛ تمكن الشبان من إحراق السيارة، وسط ترديد هتافات تكبير، وحالة من الغضب على سلوك أجهزة السلطة الأمنية التي أمّنت الحماية لقطعان المستوطنين.

وذكرت وسائل إعلام الاحتلال أن سيارة للمستوطنين دخلت إلى قلب مدينة رام الله، وتعرضت لهجوم من الفلسطينيين، وأحرقوها، لكن قوة من أجهزة أمن السلطة تدخلت على الفور لإنقاذ المستوطنين، وتمكنت من إخلائهم، وتسليمهم لجيش الاحتلال.

ويتزامن هذا العمل الشعبي المقاوم مع تصاعد جرائم الاحتلال والمستوطنين بحق المواطنين في الضفة الغربية.

ويشن المستوطنون عشرات الاعتداءات التي تستهدف سيارات المواطنين ومنازلهم في القرى المحاذية للمستوطنات.

وأدت تلك الاعتداءات لإصابة عشرات المواطنين واستشهاد عدد منهم كما حدث مع المواطنة عائشة الرابي التي تعرضت للرشق بالحجارة من المستوطنين.

والأربعاء الماضي رشق مستوطنون سيارة مواطن فلسطيني بالحجارة، وانهالوا عليها بالهراوات المعدنية قرب قرية المغير شمال شرق رام الله، ما أدى إلى انقلاب السيارة وإصابة قائدها بجروح خطرة ونجله بجراح متوسطة.