أكدت مؤسسة مرسي للديمقراطية (Morsi Foundation For Democracy) أنها تتمنى ألا تتكرر الانقلابات العسكرية في باكستان، وأن ينأي الجيش عن التدخل في السياسية.
وكتبت المؤسسة عبر (@morsidemocracy)، معلقة على الأحداث الجارية في باكستان "نتمنى ألا تتكرر، وأن ينأى الجيش عن التدخل في السياسة.. " متعهدة أن تصدر مؤسسة (مرس للديمقراطية) تقريرها حول الواقع في باكستان في القريب العاجل.
وأشارت إلى أنه بخصوص الأحداث السياسية في باكستان "تتابع مؤسسة مرسي للديمقراطية الأحداث الجارية في باكستان مع تصاعد الأحداث السياسية والدعوة لانتخابات مبكرة.. وترصد المؤسسة واقع التجربة الباكستانية الناشئة مع دعوات الاستقلال والحفاظ على الديمقراطية، بعدما عاصرت باكستان العديد من الانقلابات العسكرية".

وفي أحدث تصريحات رئيس الوزراء عمران خان -الذي تقدم بطلب قبل أيام للرئيس الباكستاني عارف علوي بتنظيم انتخابات مبكرة خلال 90 يوما – قال إن "الشعب هو المدافع الأول والأقوى عن سيادة أرض باكستان"، مؤكدا أنه يدعو جميع الباكستان "للخروج والتظاهر ضد المؤامرة الخارجية على باكستان بالتعاون مع العملاء والخونة من بني جلدتنا".