أظهر استطلاع جديد للرأي أن 60% من الأكاديميين والباحثين الأمريكيين اعتبروا الاحتلال الصهيوني دولة فصل عنصري.

وأجري استطلاع مشترك بين قسم القضايا الحرجة في جامعة ميريلاند ومشروع العلوم السياسية للشرق الأوسط بجامعة جورج واشنطن، وشمل 1729 أكاديميا من مختلف الجامعات الأمريكية.

ويعتقد 61% من المستطلعين أن حل الدولتين لم يعد ممكنا، وهي نسبة مرتفعة إذا ما قورنت بجولتين سابقتين من الاستطلاع، أجريتا في فبراير العام الماضي، في سبتمبر من العام نفسه، وأظهرتا أن 52% و57% على التوالي، يستبعدون حل الدولتين.

ويقول موقع "ميديل إيست مونيتور" إن الارتفاع في نسبة الاستطلاع يرجع إلى تقرير هيومن رايتس ووتش الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة، والذي وصف الممارسات الإسرائيلية بأنها "فصل عنصري"، إضافة إلى الحرب التي شنت على غزة العام الماضي.

من جهة أخرى، صوتت الحكومة الطلابية لجامعة ولاية أوهايو الأمريكية لصالح قرار يطلب من إدارة الجامعة سحب استثماراتها من شركتين تساهمان في انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين.

وجاءت نتيجة التصويت بالاقتراع السري بأغلبية 14 صوتا لصالح القرار، مقابل ثمانية أصوات ضد، وامتناع عضوين عن التصويت.

ويطالب القرار إدارة الجامعة بسحب استثماراتها من شركتي "كاتر بيلر" و"إتش بي" كونهما وفرتا التكنولوجيا التي يستخدمها الاحتلال والتي تسهل التمييز ضد الفلسطينيين، وتقييد حريتهم في الحركة، وتحد من وصولهم إلى التعليم والتوظيف والرعاية الطبية".

وأوضح القرار أن شركة "كاتر بيلر" توفر الأدوات الهندسية والجرافات المستخدمة لتوسيع المستوطنات في فلسطين، وبناء جدار فاصل في الضفة الغربية، وهدم منازل الفلسطينيين ومخيمات اللاجئين، وفقا لما أوردته "وفا".

وقال القرار: "من خلال الاستثمار في مثل هذه الشركات، تتغاضى جامعة ولاية أوهايو ضمنيًا عن قرارات وإجراءات هذه الشركات وأرباحها، وعلى هذا النحو، تصبح الجامعة مذنبة بالارتباط مع شركات تساهم في قتل المدنيين الأبرياء.