لقي ضابط صهيوني، اليوم الجمعة، حتفه، متأثرًا بجروحه التي أصيب بها صباح اليوم، في اشتباكات مسلحة غرب مخيم جنين.

وبحسب موقع واي نت الصهيوني، فإن الضابط مات في مستشفى رامبام بحيفا خلال محاولات إنقاذ حياته.

والضابط هو من عناصر وحدة اليمام الخاصة التي شاركت في عملية حصار المطارد محمود الدبعي في منزل عائلته بحي الهدف غرب مخيم جنين.

وكانت القناة السابعة للاحتلال قد ذكرت أنّ ضابطا من الوحدة الخاصة أُصيب  بجراح "خطيرة" في الاشتباكات الضارية التي وقعت في مخيم جنين، خلال محاصرة منزل أحد المقاومين المطلوبين للاحتلال.

وفي السياق، قالت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، الجمعة، إنها "نصبت عدة كمائن للاحتلال، أدى إحداها لمقتل ضابط وإصابة آخرين، أثناء توغلها في مخيم جنين، صباح اليوم".

وجاء في البيان العسكري الصادر عن "سرايا القدس"، أن: "قوات الاحتلال توغلت في المخيم بهدف اعتقال المجاهد محمود الدبعي، أحد مقاتلي كتيبة جنين في سرايا القدس، الذي حاصر العدو منزله وأطلق تجاهه عدة صواريخ وقذائف".

وأكدت "سرايا القدس" في بيانها "التزامها بالدفاع عن الأرض والمقدسات، ووقوف مجاهديها سدًا منيعًا في وجه القوات المعادية".

واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الجمعة، مخيم جنين، وقصفت بناية سكنية بالقذائف، بعد محاصرتها منذ ساعات الصباح، واعتقلت شابين، وأصابت 13 آخرين بالرصاص، ودعست آخر، خلال مواجهات في المخيم.