استشهد، اليوم الاثنين، الأسير المحرر إيهاب زيد الكيلاني، بسبب الإهمال الطبي في سجون الاحتلال الصهيوني.

وأعلنت مصادر صحفية، ارتقاء المحرر الكيلاني من نابلس، بعد اكتشاف إصابت بالسرطان بعد فترة وجيزة من تحرره من سجون الاحتلال.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن المحرر الكيلاني منتصف شهر رمضان المنصرم، بعد أن تفشى مرض السرطان في كامل جسده ونخر عظامه وأعضاءه الداخلية، ليعاني الأوجاع داخل المستشفى.

وسبق أن أكدت عائلة الكيلاني أن نجلها كان يتمتع بصحة جيدة قبل اعتقاله الأخير في تاريخ 15/10/2021، حيث أجريت له صورة طبية في مستشفى رفيديا ولم يكن يعاني من أي مشكلة.

وأوضحت أنه قبل أيام تدهورت حالته الصحية بشكل كبير، وبدأت تظهر على جسده حبوب تشبه الجدري، وبعد المراقبة في المستشفى تبين أنه مصاب بالسرطان من الدرجة الرابعة، وحملت الاحتلال مسؤولية الوضع الصحي الذي وصل إليه نجلها.

وتعرض الكيلاني للاعتقال منذ عام 2007 سبع مرات، وأمضى في سجون الاحتلال قرابة الأربع سنوات ونصف، معظمها في الاعتقال الإداري بلا لائحة اتهام.

والكيلاني متزوج وله أربعة أطفال أصغرهم طفلة في الثالثة من عمرها، وأمضى فترة اعتقاله الأخير في سجني مجدو والنقب، وصدر بحقه قرار بالاعتقال الإداري أربعة شهور، وبعد انتهائها جددت أربعة  شهور أخرى، خفضت إلى شهرين.