أعلنت وزارة الصحة والسكان بحكومة الانقلاب، مساء الأربعاء، عن عزل أول حالة مصابة بفيروس جدري القرود لمواطن حاصل على الإقامة في إحدى الدول الأوروبية، ومن المترددين عليها، في إطار المتابعة المستمرة للوضع الوبائي في البلاد.

وقالت الوزارة في بيان، إنه ثبت إصابة مواطن مصري بفيروس جدري القرود، واكتشاف إصابته من خلال إجراءات الترصد الوبائي، وعزله في أحد المستشفيات المخصصة لذلك، موضحة أن المصاب يبلغ من العمر 42 عاماً، وحالته العامة مستقرة.

وأضافت أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الصحية والوقائية مع مخالطي المصاب بجدري القرود، وفق بروتوكولات العلاج والمتابعة التي أقرتها منظمة الصحة العالمية.

واستُخدم مصطلح "جدري القرود" للمرة الأولى عندما اكتُشف هذا الفيروس في عام 1958 لدى قرود في مختبر بالدنمارك، ورُصدت الإصابة البشرية الأولى به في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970.

ويشدد خبراء منظمة الصحة العالمية على أن انتشار فيروس جدري القرود أخيراً يعود إلى عدوى بين البشر حصراً. وفي مايو الماضي، راح المرض ينتشر بسرعة حول العالم، خصوصاً بين الرجال الشواذ الذين يشكلون النسبة العظمى من المصابين به، بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية.