أصيب، اليوم الثلاثاء، عدد من الطلبة والمعلمين، بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، جراء مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة عمر بن الخطاب الأساسية للبنين في بلدة حوارة جنوب نابلس، فيما اندلعت مواجهات عند مدخل بلدة المغير المحاصرة لليوم الـ 18 تواليًا.

ونقلت وكالة "وفا" عن مدير المدرسة رجا عواد أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والقنابل الصوتية، تجاه الطلبة والمعلمين، عقب خروجهم من المدرسة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.

وأشار عواد إلى أن قوات الاحتلال منذ شهر تحاول عرقلة المسيرة التعليمية في المدرسة، عبر إرهاب الطلبة وملاحقتهم ومحاولة اقتحام المدرسة أكثر من مرة، بحجة قيام الطلبة بضرب الحجارة.

وأشار إلى أن المعلمين بالتعاون مع المجتمع المحلي يُضطرون يوميا إلى الانتشار على طول الطريق المؤدية إلى المدرسة، لتأمين وصول الطلبة إلى المدرسة ومغادرتهم.

وأكد أن طلاب المدرسة التي تضم 500 طالب من الصف الأول حتى السابع الأساسي، يعانون من الإرباك والتوتر والخوف من الوصول إلى المدرسة، جراء ممارسات جنود الاحتلال الاستفزازية.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الغربي لبلدة المغير شرق رام الله، التي يواصل الاحتلال إغلاق مدخليها الرئيسين لليوم الثامن عشر تواليًا.

وأطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على المدخل الغربي للبلدة قنابل الغاز السام والصوت صوب طلبة المدارس والأهالي، دون أن يبلغ عن تسجيل إصابات.

وتتعرض البلدة بين الحين والآخر لاعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال، التي تواصل إغلاق المدخلين الرئيسين للبلدة، وتمنع الفلسطينيين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما يضطرهم إلى سلوك طرق ترابية وعرة للوصول إلى أماكن عملهم.