أصيب مواطن وطفله -مساء اليوم الخميس- برصاص قوات الاحتلال الصهيوني عقب اقتحامه قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، وسط الضفة المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، أن مواطنًا وطفله أصيبا برصاص جنود الاحتلال، في قرية النبي صالح، خلال ملاحقة مقاومين فلسطينيين.

وأوضحت المصادر أن الاحتلال اقتحم القرية فجأة، بعد إغلاق الطريق الرئيس لها ولعدة قرى وبلدات مُجاورة، وأطلق النار عشوائيًّا على الأهالي، ما أدى لإصابة الطفل برأسه ووالده بالكتف.

وذكر الناشط بلال التميمي، أن قوة من جيش الاحتلال نصبت كمينا لمركبة عند مدخل البلدة، وطاردتها وأطلقت الرصاص الحي صوبها، ما أدى لإصابة طفل يبلغ من العمر عامين برصاصة في رأسه، في حين أصيب والده في كتفه، أثناء وجودهما في منزلهما المجاور لحاجز جيش الاحتلال، المقام على مدخل القرية، وفق وفا.

وأوضح رئيس مجلس قروي النبي صالح ناجي التميمي، أن الطفل ووالده الجريحين نقلا إلى مدخل مستوطنة "نيفي تسوف" المقامة على أراضي القرية، وحضرت مروحية تمهيدا لنقل الطفل إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية، ونقل والده إلى أحد مستشفيات رام الله.

وبحسب التميمي، فإن قوات الاحتلال تواصل إغلاق البوابة الحديدية التي تنصبها على مدخل القرية منذ ساعات المساء، وتواصل اقتحامها لعدة أحياء وتطلق النار بين الحين والآخر على المواطنين.

ووفق المصادر؛ فإن مقاومين فلسطينيين استهدفوا برجًا عسكريا للصهاينةا قرب مستوطنة "نفيه تسوف” في رام الله.

وأشارت إلى أن الاحتلال نصب حاجزًا على مدخل قرية النبي صالح، ومنع المركبات من المرور، ما أدى إلى أزمة مرورية.

وفي السياق، اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال بعملية إطلاق نار على موقع عسكري قرب مستوطنة "نفيه تسوف”، دون ذكر أي تفاصيل.