هاجم بيان منظمات المجتمع المدني في ليبيا المؤسسات الدولية والدول الكبرى واتهمها بالتقاعس في نجدة وإنقاذ مدن الشرق الليبي التي تعرضت لأزمة فيضانات خلفت آلاف القتلى.

وأكد البيان أن "هناك تقاعسا من قبل المنظمات الدولية وبعض الدول الكبرى تجاه أزمة السيول في مدن الشرق الليبي، وأنها منظمات تكيل بمكيالين في الأزمات وتخضع لأهواء سياسية.

وترددت نفس الشكوى من قبل عمداء بلديات وناشطين في الشرق الليبي بأنه رغم كارثة مدينة درنة وسقوط آلاف القتلى وأضعافهم من المفقودين والمصابين إلا أنه لم تصل إلى المدينة فرق إنقاذ ذات إمكانيات كبرى حتى كتابة التقرير.