اقتحم مئات المستوطنين صباح اليوم (الاثنين) باحات المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الاحتلال لإحياء «عيد الغفران» اليهودي.
وذكرت «وكالة الأنباء الفلسطينية» أن 673 مستوطناً اقتحموا، باحات المسجد الأقصى.
ومن جهته أشار مدير الدائرة، عزام الخطيب، إلى أن قوات الاحتلال منعت المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى، وفقا لقناة "المملكة" الأردنية.
ولفت إلى أن المسجد أصبح "ثكنة عسكرية"، موضحا أن قوات الاحتلال متواجدة في المسجد ومحيطه.
وأكدت دائرة الأوقاف أن "المستوطنين أدوا طقوسا تلمودية، واستمعوا إلى شروحات عن "الهيكل" المزعوم".
وأدانت عدة دول اقتحام المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى أمس.
وكانت "منظمات الهيكل" قد دعت، في وقت سابق، لاقتحام مركزي للأقصى الاثنين، عشية "يوم الغفران"، والذي يتضمن صياما وشعائر تلمودية في ساحة البراق والكنس، وتوقف شامل عن الأنشطة كافة.
وقبل أسبوع، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، وذلك بالتزامن مع احتفالات رأس السنة العبرية، والتي بدأت السبت، وأعاقت الشرطة الصهيونية دخول المصلين إلى باحات المسجد.
وفي ذات السياق اعتقلت القوات الصهيونية شابين تواجدا في باحات المسجد الأقصى، ولم تُعرف هويتهما بعد، موضحةً أنه تم نشر مئات الجنود على أبواب المسجد، وفي مختلف أحياء مدينة القدس، التي تحولت إلى ثكنة عسكرية.
وعيد رأس السنة العبرية، هو بداية سلسلة من الأعياد اليهودية هذا الشهر وفي أكتوبر ، حيث يحتفل اليهود بـ«يوم الغفران»، في 24 سبتمبر الحالي، و«عيد العرش» لمدة ثمانية أيام كاملة، من يوم 29 سبتمبر حتى نهاية 7 أكتوبر المقبل.