نفذت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا عدوانًا جويًّا على اليمن -فجر الجمعة- بزعم محاولة منع جماعة أنصار الله استهداف السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني من عبور البحر الأحمر تضامنًا مع غزة.

واستهدفت الغارات العاصمةَ صنعاءَ ومحافظاتِ الحديدةَ وتعزَّ وحجةَ وصعدةَ وقدْ أدتِ الغاراتُ إلى ارتقاءِ خمسةِ شهداءَ وإصابةِ ستةٍ آخرينَ من أبناءِ القوات المسلحة.

وقال مسئول أمريكي إن الضربات استهدفت مواقع رادار ومنصات مسيرات وصواريخ ومواقع رصد ساحلية، مشيرا إلى أن العملية انتهت "ولكن نحتفظ بحق الرد إذا تواصلت التهديدات"، وفق الجزيرة.

وأشار مسئول دفاعي أمريكي إلى أن الضربات ضد مواقع جماعة أنصار الله في اليمن شاركت فيها سفن وطائرات حربية وغواصات.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الضربات التي نفذتها القوات الأمريكية والبريطانية ضد مواقع تابعة لجماعة أنصار الله في اليمن، جاءت ردا على هجمات الجماعة "غير المشروعة والخطيرة والمزعزعة للاستقرار”، وفق زعمه.

من جانبه أشار وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع جرانت شابس إلى أن طائرات التايفون نفذت ما وصفها بضربات دقيقة على هدفين عسكريين لجماعة أنصار الله اليمنية إلى جانب القوات الأمريكية.

وفي التفاصيل قالت وزارة الدفاع البريطانية إن 4 مقاتلات تايفون شنت الهجمات في اليمن بمساعدة طائرة لإعادة التزود بالوقود.

وأضافت الوزارة أن الطائرات البريطانية هاجمت موقعا لإطلاق طائرات مسيرة شمال غربي اليمن وقاعدة لإطلاق صواريخ كروز وطائرات مسيرة في منطقة عبس.

وقال بيان وزارة الدفاع البريطانية إن الإشارات الأولى تظهر أن قدرة جماعة أنصار الله اليمنية على تهديد السفن التجارية قد تلقت ضربة.

ويُعتقد أن هذه الضربات هي الأولى التي تنفذها الولايات المتحدة ضد جماعة أنصار الله في اليمن منذ عام 2016.

وأكد نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله اليمنية حدوث 5 انفجارات عنيفة في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غرب اليمن ناتجة عن قصف عدواني.

وأشارت مصادر إعلامية أخرى إلى حدوث 4 انفجارت عنيفة في العاصمة اليمنية صنعاء حيث قال قيادي في جماعة أنصار الله اليمنية: "غارات عدة على العاصمة صنعاء والحديدة وصعدة وذمار".