تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 180 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر وجرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وجددت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الأربعاء- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
ووصلت 4 إصابات لمستشفى غزة الأوروبي بينها حالة خطيرة لطفل جراء إطلاق نار من طائرة كواد كابتر إسرائيلية على خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس.
وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل جراءها للمستشفيات 59 شهيدا و83 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة في بيان لها -الأربعاء- ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 32975 شهيدا و75577 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى عدد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 140 صحفياً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وارتقى 3 شهداء وأصيب آخرون بقصف مدفعي صهيوني استهدف جنوب شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وتمركزت عدد من آليات وجرافات الاحتلال في محيط مدارس العودة شرق خانيونس بالتزامن مع اشتباكات قوية وقصف مدفعي.
وأطلقت زوارق الاحتلال النار تجاه شواطئ النصيرات ودير البلح في المحافظة الوسطى بقطاع غزة.
وجددت قوات الاحتلال قصفها محيط مستشفى ناصر ومنطقتي البلد والفخاري بخان يونس.
وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على محيط مستشفى ناصر بخانيونس.
ونسفت قوات الاحتلال عدة منازل في خان يونس مع استمرار القصف المدفعي وسط وغرب المدينة.