قال المكتب الإعلامي الحكومي إن الاحتلال الصهيوني ارتكب أكثر من مجزرة في قطاع غزة -اليوم الخميس- وقصف مسجدين ومدرستين وسوقين مكتظَّين بالمدنيين، استمراراً لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها، راح ضحيتها أكثر من 20 شهيدًا.
وذكر المكتب الإعلامي في بيان له: إن الاحتلال قصف مسجدي معاذ بن جبل و"ذو النورين" في المخيم الجديد بالنصيرات مما أدى إلى استشهاد مُؤذِّن أحد المسجدين.
وأشار إلى أن الاحتلال قصف بالقذائف مدرستي ذكور النصيرات الإعدادية (ج) التابعة لوكالة الغوث "الأونروا" والمدرسة الماليزية مما أدى إلى استشهاد 3 نازحين آخرين، وقصف أيضاً سوق فْرَاس بمدينة غزة وسوقاً للدراجات النارية بالمحافظة الوسطى أديَا إلى ارتقاء 7 شهداء، إضافة إلى قصف مجموعة من المواطنين وشققاً سكنية في محافظتي رفح والوسطى راح ضحيتها 9 شهداء.
وأكد أن جيش الاحتلال لم يُعر اهتماماً ولا احتراماً لمشاعر المسلمين بحلول عيد الفطر المبارك، بل إنه واصل عمليات القصف والاستهداف والقتل والتدمير خلال العيد، مما يؤكد إصراره على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين والنساء والأطفال، وإصراره على إراقة الدماء بلا حساب.
واستنكر ارتكاب جيش الاحتلال لهذه الجرائم المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء، ودعا كل العالم إلى إدانة هذه الجرائم المستمرة التي يواصل ارتكابها الاحتلال.
كما دعا كل الشعوب إلى الخروج في الشوارع تنديداً بهذه الحرب الوحشية الإجرامية على قطاع غزة.
وحمّل الإدارة الأمريكية مسئولية انخراطها في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وموافقتها على استمرارها، وحمّل المجتمع الدولي مسئولية فشله في وقف هذه الحرب الوحشية الفظيعة المستمرة للشهر السابع على التوالي.
وطالب كل دول العالم الحُر بوقف هذه الحرب الإجرامية على قطاع غزة بكل وسائل الضغط، وكذلك طالبهم بملاحقة الاحتلال في كل المحافل والمحاكم الدولية على جرائمه ضد الإنسانية ووقف حرب التطهير العرقي ضد المدنيين التي تجري على مسامع وأبصار العالم.