شهدت العاصمة البريطانية لندن، أمس السبت، مظاهرة حاشدة تنديداً بالعدوان على قطاع غزة، شارك فيها أكثر من ربع مليون متظاهر؛ لمطالبة المجتمع الدولي بوقف الإبادة الجماعية، ورفع الحصار عن القطاع، وتثبيت حق العودة للشعب الفلسطيني.

جاءت هذه المظاهرة تلبية لدعوة من عدد من المنظمات الداعمة لفلسطين، وهي المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وحملة التضامن البريطانية مع فلسطين، ومنظمة أصدقاء الأقصى، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، ومنظمة أوقفوا الحرب، ومنظمة أوقفوا التسليح النووي.

وانطلقت المظاهرة من أمام محطة الإذاعة البريطانية جهة شارع مورتيمر، باتجاه مقر الحكومة والبرلمان البريطانيين.

وقال نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا عدنان حميدان، إنّ هناك ثلاث رسائل أساسية في مظاهرة اليوم الوطنية الكبرى، أولها المطالبة بوقف مبيعات الأسلحة للاحتلال، والثانية ضرورة الوقف الفوري للإبادة في غزة، والثالثة التأكيد على حق العودة.

وأشار الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة إلى أنّ مثل هذه الحشود تجدد عنده الأمل والتفاؤل بالشعوب لا الأنظمة.

أمّا زعيم حزب العمال البريطاني السابق، جيرمي كوربين، فقد انتقد بشدة تقصير المجتمع الدولي في نصرة الفلسطينيين ووقف الإبادة في غزة.

وكانت عواصم ومدن عالمية شهدت، السبت، مظاهرات حاشدة تنديداً بعدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، وإحياء لذكرى النكبة.

فقد شارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، والعاصمة النمساوية فيينا، والعاصمة التونسية، ومدينة ماينز وبراونشفايج في ألمانيا والعاصمة برلين، وأوبسالا ومالمو في السويد، وفلورنسا الإيطالية، ومانشستر البريطانية والعاصمة لندن، واسطنبول التركية.

وشهدت المظاهرات رفع الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين.

وندّد المشاركون فيها بحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، مطالبين بمحاكمته على مجازره ضد الشعب الفلسطيني.