تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 249 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي وارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 % من السكان.
وجددت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الثلاثاء- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
وارتقت شهيدة وأصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف -صباح اليوم- منزلا في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وارتقى المزارعان عاشور عبد الكريم ضهير(22 عامًا) وعبدالعزيز محمد ضهير (45 عامًا) من منطقة مصبح شمالي مدينة رفح جراء غارة إسرائيلية.
وأطلقت قوات الاحتلال النار بالتزامن مع إطلاق قذائف مدفعية شرق خان يونس.
وأعلن الدفاع المدني في غزة أن طواقمه تمكنت من انتشال 8 شهداء أغلبهم من الأطفال وعدد من الجرحى من تحت أنقاض منزل لعائلة "عاشور" بعد استهدافه من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني في شارع المعامل بحي الدرج وسط مدينة غزة.
كما أعلنت طواقم الدفاع المدني عن انتشال شهيد وعدد من الجرحى في منطقة ابو اسكندر في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة بعد استهداف منزل لعائلة "ابوعلبة"، ولازالت فرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وارتقى 3 شهداء، هم أب وطفليه من عائلة التلباني، مساء أمس الاثنين، إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء قصف طيران الاحتلال على بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
ويوم أمس الإثنين، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن حصيلة العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 الماضي، ارتفعت إلى 37 ألفًا و124 شهيدًا، بالإضافة لـ 84 ألفًا و712 مصابًا بجراح متفاوتة؛ غالبيتهم من الأطفال والنساء.