أعلن الجيش اللبناني توغل قوات جيش الاحتلال الصهيوني، في ببلدتي القنطرة والطيبة في قضاء مرجعيون جنوبي البلاد، حيث أقدمت على حرق عدد من المنازل هناك، في خرق جديد لوقف إطلاق النار.

 

وقال الجيش في بيان اليوم الأحد: "في سياق خروقات العدو الإسرائيلي المتمادية لاتفاق وقف إطلاق النار واعتداءاته على سيادة لبنان ومواطنيه، توغلت قوات معادية اليوم في القنطرة والطيبة، وأقدمت على حرق عدد من المنازل هناك”.

 

وأضاف أن "دورية مشتركة من الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) توجهت إلى موقع التوغل؛ لمتابعة الوضع، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار”.

 

وأوضح أن القوات المعادية بدأت الانسحاب من المنطقتين، فيما يعمل الجيش على فتح طرق كان العدو الصهيوني قد أغلقها هناك.

 

وارتكب جيش الاحتلال، أمس السبت، 11 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حزب الله، بما يشمل الخروقات التي أعلنها الجيش اللبناني في بيانه اليوم. وبذلك يرتفع إجمالي خروقات الاحتلال الصهيوني للاتفاق إلى 330 منذ بدء سريانه قبل 32 يوما.

 

وقبل أيام، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية عن مصادر تأكيدها أنّ جيش الاحتلال “لا يتعامل مع التاريخ المحدد للانسحاب من لبنان على أنه تاريخ مقدس”.