أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد أن تزايد محاولات السلطة اغتيال المقاومين في الضفة الغربية مؤشر خطير إلى نواياها التي "تتقاطع مع أهداف الاحتلال".
وقال شديد في تصريح اليوم السبت، إن ما شهدته محافظة طولكرم من إطلاق أجهزة السلطة الرصاص على مركبة مقاومين بشكل مباشر "في محاولة لقتلهم للمرة الثانية خلال أيام، يؤكد أن تعليمات صدرت من مسئولين في السلطة بتصفية المقاومين في الضفة وقتلهم".
وأضاف أن قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية، "باتت تستسهل إراقة دم الفلسطينيين كما يحدث في مخيم جنين منذ 38 يوماً قتلت خلالها تسعة مواطنين بينهم نساء وأطفال".
وعدّ شديد ما ترتكبه أجهزة أمن السلطة بأنه "جريمة وطنية وأخلاقية، وانتهاك لحرمة الدم الفلسطيني"، داعياً لتحرك وطني واسع يضع حدا لما يجري في الضفة الغربية من قتل وتهجير وتخريب على أيدي أجهزة السلطة.
ولفت إلى أن الصمت على تلك الانتهاكات، سيتيح المجال أمام الاحتلال لتنفيذ مخططاته بضم الضفة ونهب الأراضي وتمرير مخططاته الخبيثة بحق القضية الفلسطينية.
يأتي حادث إطلاق النار على المقاومين في طولكرم، بينما تواصل أجهزة أمن السلطة منذ الشهر الماضي، شن عملية عسكرية في مخيم جنين، بدعوى ملاحقة من سمتهم “الخارجين عن القانون”، في حين اتهمت فصائل المقاومة الفلسطينية، بينها حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، أجهزة الأمن الفلسطينية بملاحقة المقاومين.