انسحبت قوات الاحتلال الصهيوني -صباح -الأحد- من محور الشهداء (نتساريم) جنوب مدينة غزة حسب اتفاق وقف إطلاق النار.

 

وأعلنت إذاعة جيش العدو انسحاب قوات الاحتلال من نتساريم بالكامل.

 

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن انسحاب الاحتلال من محور الشهداء (نتساريم) سيعيد الحركة بين محافظات قطاع غزة ، وسيكون أحد أهم إنجازات شعبنا.

 

وأضاف أن الانسحاب من محور نتساريم سيرفع معاناة ثقيلة عن الشعب في غزة، حيث اتخذ الاحتلال من المحور مصيدة للموت، واستشهد عنده أكثر من 1000 شخص.

 

وأضاف المكتب: "نتوقع تدفق موظفي هيئات الإغاثة وموظفي وكالة أونروا بعد انسحاب الاحتلال من محور نتساريم".

 

وأعلنت وزارة الداخلية أن آلية التنقل عبر شارعي صلاح الدين والرشيد ما زالت كما هي دون أي تغيير، حيث تخضع المركبات للفحص والتفتيش قبل السماح لها بالمرور عبر شارع صلاح الدين، أما شارع الرشيد فما زال مخصصاً لحركة المشاة فقط وغير مسموح بحركة المركبات.

 

وقالت: في حال فتح الشارعين بشكل كامل وطبيعي سيتم الإعلان عن ذلك رسمياً، لذا نهيب بالمواطنين الحذر، والالتزام بالتنقل وفق الآلية المسموح بها حالياً حرصاً على سلامتهم.

 

ويتابع مراقبون دوليون حركة تنقل الأشخاص والمركبات عبر محور نتساريم من الشمال والجنوب بعد انسحاب الاحتلال.

 

وشمل الانسحاب إخلاء جميع المباني المتنقلة، والبنى التحتية، والمعدات العسكرية لجيش الاحتلال.

 

ويأتي هذا الإجراء في إطار استكمال المرحلة الخامسة من صفقة التبادل، وذلك في اليوم الـ22 منذ بدء تنفيذها.

 

وانتشرت مساء أمس مقاطع فيديو التقطها عدد من الجنود داخل نتساريم حيث يظهرون وهم يحرقوا معدات لم يعد هناك حاجة إليها، ويُسمع أحدهم وهو يقول: “لن نترك شيئًا في غزة”.

 

وقالت هيئة البث الإسرائيلي: من شأن الانسحاب ان يسمح بمرور حر بين جنوب القطاع وشماله، على امتداده بالكامل.

 

وحسب اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، فإنه بحلول اليوم الـ22 من بدء تنفيذ الاتفاق، تنسحب قوات الاحتلال من وسط غزة، بما في ذلك محور نتساريم ودوار الكويت، مع تفكيك المنشآت العسكرية بالكامل.

 

ويشمل الاتفاق أيضا منح حرية التنقل للفلسطينيين في جميع مناطق القطاع واستمرار عودة النازحين إلى أماكن سكنهم.