أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، ماجد أبو قطيش، أن قيادة عضو الكنيست السابق "يهودَا جليك" المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى، انتهاك خطير يستوجب التحرك العاجل من الجميع لإفشال مخططات الاحتلال.
وبين أن الاقتحامات وأداء الصلوات التلمودية العلنيّة بالأقصى، دليل على عظم حجم الخطر المحدق بالأقصى ونوايَا حكومة الاحتلال المتطرفة.
ودعا أبو قطيش الفلسطينيين كافة ولا سيما أهالي الضفة والقدس والداخل المحتل، للحشد والرباط والانتفاض والتصدّي للاحتلال والمنظمات الاستيطانية الهادفة لتهويد المسجد الأقصى المبارك.
وطالب العالم الإسلامي بالتحرّك في أنحاء العالم كافة، وأن يكون له موقف حازمٌ مما يتعرض له مسرى النبي محمد صلى الله عليه عليه وسلم.
وكان مستوطنون قد اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وأدوا طقوسًا تلمودية علنية بشكل جماعيٍ وسط حراسة من قوات الاحتلال وبقيادة المتطرف غليك، صباح اليوم الأحد.
وتتصاعد الدعوات لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، وشحذ الهمم لمواجهة مخططات التهويد والتقسيم التي يحاول فرضها الاحتلال والمستوطنون، عبر نهج فرض الأمر الواقع.
وشددت الدعوات على ضرورة الحشد والتأكيد على إسلامية المسجد الأقصى المبارك، وأنه لا حق لأي كان في المسجد، ورفضا لمخططات الاحتلال الرامية لهدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم.
وشهد عام 2024 استمرار لانتهاكات الاحتلال والمستوطنين الصهاينة في الأقصى، وتواصلت حدة ووتيرة الاقتحامات خلال العام ليصل مجموع المتطرفين اليهود المقتحمين للمسجد المبارك إلى 59 ألفا و584 مستوطنا.