صنعاء- جبر صبر

أكد فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف- المرشد العام للإخوان المسلمين- رفضه لأحداث العنف والتمرد التي شهدتها اليمن مؤخرًا في محافظة صعدة بقوله: نرفض أي تمردٍ مسلحٍ لأي سببٍ مهما كان الحاكم ظالمًا, وشدد في حديثه لمجلة "أضواء الشموع" اليمنية على ضرورة التفاهم بالحوار والصبر على البلاء حتى يفتح الله بيننا وبين حكامنا بالحق.

 

لكنه استنكر من ناحيةٍ أخرى الإجراءات القمعية التي تمارسها الأنظمة ضد مواطنيها المسالمين الذين يضطلعون بالعمل العام خدمة لبلادهم، معتبرًا أنه أسلوب مرفوض شكلاً وموضوعًا.

 

وحول ما تعانيه جماعة الإخوان المسلمين في مصر من قمعٍ سلطوي أكد أنه فاق المعقول، وأنه تصرف مرفوض رفضًا باتًا.

 

وأوضح أن جماعة الإخوان المسلمين تتسم بالوعي والثبات وتحمل رسالةً ومنهجًا ولا تؤثر فيها الأساليب المختلفة ولا ضغوط الواقع المؤلمة على الأمة العربية والإسلامية، كما أنها صاحبة منهج ودستور ومنتسبوها أصحاب رؤية إصلاحية مكتوبة، واستطرد بقوله: نحن لن نحيد عنها ولن نغيرها، وسنظل نجاهد في سبيلها بالحكمة والموعظة الحسنة وبأسلوبٍ حضاري راقٍ حتى يأذن الله بنصره ويفتح الله بيننا وبين قومنا.

 

ووصف الجماعة بأنها الفئة المرفوعة الرأس الموجودة على الساحة والتي يهابها كل عدو لهذا الدين.

 

وأدان فضيلة المرشد ما يحدث في العراق من جرائم قتلٍ في الحرب الطائفية، معتبرًا أن ذلك لا يغذيه إلا الاحتلال وليست الأمة العربية والإسلامية.

 

مضيفًا: انظروا إلى العدو الحقيقي وهو العدو الصهيوني والأمريكي الذي يغذي كل هذه النشاطات الفاسدة الإجرامية.