قال جيش الاحتلال الصهيوني، الأربعاء، إن أكثر من 50 طائرة حربية شنت خلال الساعات الماضية سلسلة غارات على إيران، فيما قالت إيران إنه وضع منشآتها النووية "جيد" وإن القوات الإيرانية أسقطت طائرة صهيونية من نوع "أف -35".

 

وذكر الجيش في بيان: "شنت أكثر من 50 طائرة حربية تابعة لسلاح الجو خلال الساعات الماضية سلسلة غارات استهدفت أهدافًا عسكرية في إيران".

 

وادعى أنه "في إطار الجهود الواسعة الهادفة لضرب مشروع تطوير السلاح النووي الإيراني تم استهداف موقع لإنتاج أجهزة طرد مركزي في طهران كان يهدف لتمكين النظام الإيراني من توسيع حجم ووتيرة تخصيب اليورانيوم بهدف إنتاج سلاح نووي".

 

من جانبه، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن وضع المنشآت النووية الإيرانية "جيد".

وقال إسلامي "معنويات زملائنا في المنشآت النووية ممتازة وهم يؤدون عملهم بثبات".

 

وأشار جيش الاحتلال إلى أنه "خلال موجات الغارات تم استهداف عدة مصانع لإنتاج الوسائل القتالية ومن بينها موقع لإنتاج مواد خام وقواعد تركيب مخصصة لصواريخ أرض أرض قام النظام الإيراني بإطلاقها ويواصل إطلاقها نحو إسرائيل".

 

وقال: "كما تم استهداف مواقع إنتاج أجهزة وقواعد مخصصة لصواريخ أرض جو لاستهداف الطائرات".

 

كما زعم جيش الاحتلال الصهيوني، الأربعاء، مهاجمته 5 مروحيات حربية في قاعدة عسكرية في منطقة كرمانشاه، غربي إيران.

 

وقال في بيان: "رصد سلاح الجو، اليوم، وهاجم خمس مروحيات حربية إيرانية من نوع AH-1 داخل قاعدة عسكرية، في منطقة كرمانشاه".

 

من جانبها، أعلنت إيران، الأربعاء، أن جيشها تمكن من إسقاط طائرة حربية صهيونية من طراز أف-35، في منطقة جنوب العاصمة طهران.

 

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، حسين عباسي، قائمقام منطقة ورامين، لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، حيث أفاد أن المقاتلة تحطمت ودمرت في محيط ورامين.

 

وأكد عباسي أن وحدات الأمن فتحت تحقيقا في الحادث، لكنه لم يورد أي معلومات عن مصير قائد الطائرة.

 

من جانبها، قالت وكالة أنباء فارس، إن التلفزيون الإيراني سيبث قريبا اعترافات طياري  الطائرة الصهيونيين الأسرى، ولم تؤكد السلطات الإيرانية أسر الطيارين.

 من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، الأربعاء أن إحدى طائراته المسيّرة أسقطت بعد استهدافها بصاروخ أرض جو داخل الأراضي الإيرانية.

وقال المتحدث باسم الجيش العربي أفيخاي أدرعي في بيان مقتضب "خلال نشاط عملياتي تعرضت مسيرة لسلاح الجو لإطلاق صواريخ أرض جو حيث سقطت المسيرة داخل الأراضي الإيرانية". وأكد أدرعي أن ذلك حدث "دون وقوع إصابات أو خشية من تسرب للمعلومات".

 

وبحسب مصادر إيرانية، تم إسقاط ثلاث طائرات حربية إسرائيلية منذ 13 يونيو، وهو التاريخ الذي بدأت فيه الهجمات الصهيونية على إيران.

 

من جانب آخر، قال رئيس وزراء الاحتلال الصهيونية بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب قلبت الموازين خلال 5 أيام وفتحت طريقا جويا إلى إيران.

 

وخلال مقابلة مع القناة 14 الصهيونية، تحدث نتنياهو عن نقطة تحول تاريخية وخطوات دراماتيكية منذ بداية الحرب للقضاء على "الإمبراطورية الإيرانية الشريرة التي تهدد الشرق الأوسط والعام".

 

في سياق متصل، أكد الحرس الثوري الإيراني، أن "سماء الأراضي الفلسطينية المحتلة أصبحت تحت السيطرة الكاملة وبدأنا نشهد بداية نهاية منظومة الدفاع الجوي للجيش الصهيوني".

 

وقال الحرس الإيراني، في بيانه "رقم 10" لعملية "الوعد الصادق 3"، إنّه في الهجوم الأخير استخدمت صواريخ "فتّاح" من الجيل الأول.

 

وأضاف أنّ صواريخ "فتّاح" القوية والمناورة، اخترقت الدرع الصاروخي الدفاعي، و"زلزلت مراراً مخابئ الجبناء الصهاينة".