استأنف نواب الإخوان والمعارضة المشاركون في قافلة الحرية المصرية اعتصامهم أمام معبر رفح؛ منذ التاسعة من صباح اليوم؛ ردًّا على رفض مرورهم لقطاع غزة، والاستيلاء على شاحنات الإغاثة من قِبَلِ أجهزة الأمن المصري، بعد مبيت ليلتهم بمدينة العريش.

 

وأوضح الدكتور محمد البلتاجي أمين عام مساعد الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين أن القافلة انصرفت؛ لأن الوجود أمام ميناء رفح البري في وقت متأخر من الليل لن يقدِّم ولن يؤخِّر عقب إغلاقه بعد انتهاء المدة الزمنية المحددة حتى السابعة مساء أمس، مؤكدًا أنه في طريقه خلال دقائق إلى مديرية أمن شمال سيناء، برفقة الوفد النيابي لفك الحصار الأمني على شاحنات القافلة، واستعادة رخص قيادة السائقين التي انتزعها منهم مدير الأمن بالقوة عقب تهدديدهم بالاعتقال وتشريد ذويهم.

 

وأضاف لـ(إخوان أون لاين) في وقت سابق: "سنبدأ صباح غدٍ (الثلاثاء) وقفتنا أمام معبر رفح، وسندخل في اعتصام مفتوح حتى نحصل على حقنا كنواب للشعب في إيصال الشاحنات الإغاثية لأشقائنا في قطاع غزة، وتوصيل رسالة تضامن الشعب المصري معهم، واستمرار تدفق القوافل الشعبية إلى أن يتمَّ كسر حصار قطاع غزة، وفتح معبر رفح بشكل دائم، وقطع جميع أشكال التعاون المصري والعربي مع العدو الصهيوني المجرم".

 

وشدَّد الدكتور حازم فاروق عضو الكتلة على أن القافلة- بجميع المشاركين فيها- مستمرُّون في تحقيق هدفهم في كسر حصار قطاع غزة، إلى جانب رسم مستقبل زاهر للوطن المصري والفلسطيني ككيان واحد، واجبٌ الذَّود عنه، واحتضانه، ووقف الممارسات القبيحة التي يواصلها المفرطون والمتخاذلون.

 

وأضاف أن الحكومة المصرية وأجهزتها الأمنية تراهن على إدخال القافلة في حالة من الملل والإحباط؛ نتيجةَ اختطاف الشاحنات الإغاثية التابعة للقافلة، ومحاولات منعها من مواصلة طريقها إلى العبور نحو قطاع غزة المحاصر؛ في محاولةٍ للضغط على النواب والإعلاميين المشاركين في القافلة حتى يرجعوا.