اعترفَ سيف الإسلام القذافي، نجل الطاغية الليبي معمر، بأن القوات الحكومية الموالية لوالده باتت تواجه مشاكل في تصديها "للمتمردين" في مدينتي الزاوية ومصراتة الواقعتين غربي البلاد.

 

جاء ذلك مع تزايد حدة الضغوط الدولية على نظام القذافي، لإرغامه على التوقف عن ممارسة العنف ضد شعبه، وشمل ذلك تحذيرات بتوجيه اتهامات بارتكاب "جرائم حرب" ضد من يثبت ضلوعه بها.

 

وقال دبلوماسيون، أمس، إن الدول الغربية توصلت إلى اتفاق بشأن مسودة قرار حول الوضع في ليبيا، ومن المتوقع أن يصدر عن مجلس الأمن في وقت لاحق.

 

وكشف الدبلوماسيون أن مسودة القرار تتضمن توجيه تحذير إلى القذافي من أن أعمال العنف، التي شهدتها وتشهدها بلاده، قد ترقى إلى مستوى "جرائم ضد الإنسانية".

 

وجاء في مسودة القرار أيضًا "أنه في حال ثبت ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ليبيا، فإن مرتكبيها سوف يُقدَّمون إلى المحاكمة أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي".