أطلق محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية" مبادرة دعا فيها إلى مؤتمر دولي تحت رعاية رئيس الجمهورية لدعم الاقتصاد المصري، يتم فيه الاستعانة بخبراء اقتصاد مصريين ودوليين للاستفادة من تجارب دول أخرى في هذا الشأن مثل ماليزيا وأندونسيا والأرجنتين، وبحث كيفية النهوض بالاقتصاد المصري في تلك الفترة الحساسة من تاريخ مصر.

 

وأكد- في تصريح صحفي- أن مبادرته تهدف إلى بحث سبل دعم النمو الاقتصادي وجذب المزيد من التدفقات الاستثمارية العربية والأجنبية المباشرة وغير المباشرة، واستعادة ثقة المستثمرين العرب والأجانب ومؤسسات التمويل الدولية الذين يراقبون عن كثب حاليًّا التطورات السياسية والاقتصادية على الساحة المصرية.

 

وأضاف أن الآثار الاقتصادية السلبية التي شهدتها مصر خلال العامين الماضيين والنزيف الحالي للاقتصاد وبيان البنك المركزي بشأن الوضع الاقتصادي الحرج، يتطلبوا سعيًّا من كل المصريين ليتعافى الاقتصاد المصري ويبدأ في التقدم ليواكب آمال وتطلعات الشعب ما بعد ثورة يناير، لافتًا إلى أن ذلك لن يأتي إلا من خلال تبادل الرؤى والأفكار ومعرفة ما قامت به دول أخرى غيرنا مرت بظروف مماثلة واستطاعت أن تتغلب عليها وتحقق نهضة اقتصادية حقيقية.