لقي 30 طفلًا على الأقل مصرعهم إثر اندلاع حريق في مدرسة داخلية بالضاحية الشرقية لمونروفيا، عاصمة ليبيريا، وفقًا لما أفاد به متحدث باسم الشرطة.

وقال موزس كارتر، المتحدث باسم الشرطة: "الأطفال كانوا يتعلمون القرآن عندما اندلع الحريق. السبب لا يزال غير معروف".

ويُعتقد أن الحريق اندلع قد اندلع في الساعات الأولى من الصباح، عندما كان طلاب المدرسة نائمين في مبنى ملحق بالمسجد.

وصرحت الشرطة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن البحث لا يزال جاريًا عن الجثث تحت أنقاض المبنى.

ومن جانبه، توجه الرئيس الليبيري جورج ويا بخالص تعازيه لأسر الضحايا، وكتب في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "دعواتي لعائلات الأطفال الذين ماتوا الليلة الماضية في مدينة باينسفيل، نتيجة حريق اجتاح مبنى مدرستهم".

وأضاف: "إنه وقت صعب لعائلات الضحايا وجميع مواطني ليبيريا. خالص التعازي لجميع المكلومين".

وأفاد مراسل "بي بي سي" من مكان الحادث بأن سيارات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر قد نقلت بالفعل الجثث بعيدًا عن مكان الحادث، وهناك خطط لدفنها بعد ظهر الأربعاء.