انتفض ثوار دمنهور, أمس الأحد، رفضا لجرائم العسكر ولخطة التسوية السياسية الأمريكية المزعومة بالشرق الأوسط أو ما يسمى بـ"صفقة القرن".
وأشار الثوار إلى أن المصريين يرفضون كل ما ورد في الصفقة الأمريكية المعلنة جملة وتفصيلا ولن يقبلوا بتجزئة فلسطين ولا بيع القدس، وأن فلسطين التاريخية ستعود بكامل أراضيها لأهلها.
وحمل الثوار لافتات ولوحات تحمل شعارات منددة بجرائم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، ورافضة لصفقة القرن منها" يسقط حكم العسكر , والسيسي يبيع القضية الفلسطينية, وتسقط إسرائيل, ونموت وتحيا القدس, والقدس إسلامية, ويسقط ترامب".
ووحد الغضب الشعبي الرافض لصفقة القرن الشعوب الإسلامية لتصدح الحناجر بشعارات منددة بخطة السلام المزعومة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء.
وانتفضت شعوب في العالمين العربي والإسلامي، الجمعة، رفضا لخطة التسوية السياسية الأمريكية المزعومة بالشرق الأوسط أو ما يسمى بـ"صفقة القرن", فمن غزة والضفة الغربية مرورا بلبنان والأردن وصنعاء اليمنية، ودول في شمال إفريقيا، وصولا إلى تركيا وباكستان.
وتتضمن الخطة التي رفضها الثوار المصريين وعدة دول وكذلك السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة للعدو الصهيوني.