للعلم والعلماء مكانة في الدين لا تنكر، وفضل كبير لا يكاد يحصر، فالعلم بجناحيه التعليم والبحث العلمي يمثل الأداة او السلاح الذي تستخدمه الدول لتحقيق التقدم والنهضة والارتقاء بمستوي معيشة مواطنيها.

ففي الدول المتقدمة يوضع العلم علي قمة الأوليات فتخصص له الميزانيات الضخمة وتوضع له الخطط والبرامج لتطويره وتحديثه لذلك نجد أن العلم أصبح منهج حياة في تلك الدول، في حين لا توالي الدول العربية والإسلامية للعلماء شأن بل بلغ الحال بها أن غيبت هؤلاء العلماء خلف القضبان لا لشيء إلا خلافهم السياسي، على الرغم من تنحية هؤلاء العلماء لأمر الخلاف وقيامه بخدمة العلم ووطنهم على خير وجه، ولذا يجب أن يتضافر الجميع من أجل تنحية هذه الخلافات السياسية وإعلاء شأن العلم والعلماء في أوطاننا.

والدكتور وليد مرسي السنوسي واحد من هؤلاء العلماء الذين نبغوا في مجال بحثتهم حتى وصل به الحال لوضع أسس لعلاج وباء كورونا المفزع والمميت فما كان جزاءه إلا تغيبه وأبحاثه خلف القضبان منذ ما يقرب من العامين.

جائزة الدولة التقديرية

ربما سمع البعض عن الدكتور وليد مرسي السنوسي وربما لم يسمع عنه البعض، غير أن من عرفه وتعامل معه - سواء في المراكز البحثية العلمية أو الحياة الشخصية - يعرف أنه بروفيسور صاحب خلق، اعتز بدينه وعظم شعائر إسلامه وأخذ بسبل العلم الحديث في خدمة وطنه.

يعمل الدكتور وليد السنوسي في أحد أهم المراكز البحثية في مصر وهو المركز القومي للبحوث كأستاذ بشعبة بحوث البيئة؛ حيث بدأ منذ أن كان معيدا فيه حتى بلغ درجة الأستاذية وقد اشتهر بين زملائه بالنبوغ العلمي حتى إنه حصل على جائز الدولة التقديرية عام 2006م، حينما أعلن الدكتور هاني هلال - وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي مساء الثلاثاء 13 أغسطس 2010م، فوز 35 عالمًا مصريًّا بجوائز الهيئات والأفراد في العلوم لعام 2009م؛ حيث فاز في مجال البحوث البيئية فاز بجائزة البحوث البيئية والتربية البيئة مناصفة بين كل من الدكتور وليد مرسي السنوسي محمود - أستاذ باحث مساعد بالمركز القومي للبحوث - والدكتورة إيمان عبد المنعم عبد الحميد - أستاذ باحث بالمركز القومي للبحوث [وفق ما نشرته صحيفة اليوم السابع]

حملة وطن نظيف

وهو ما رشحه لأن يصدر الرئيس محمد مرسي قرار في يوليو 2012م بتعين الدكتور وليد مرسي السنوسي كمساعد للرئيس لشئون النظافة والبيئة؛ حيث أطلق مشروع نظافة الوطن في مائة يوم وحرص على تنفيذه وإنجاحه رغم العقبات والصعوبات التي وضعت أمامه وعدم تعاون كثير من مؤسسات الدولة.

ومع ذلك صرح  - كمستشار لرئيس الجمهورية - أن السياسة التي اتبعتها الحملة مع المواطنين خلال الفترة الماضية، كانت قائمة على مبدأ "قبل مطالبة المواطن بالمشاركة، عليه أن يرى أجهزة الدولة التنفيذية تعمل".

كان الدكتور وليد السنوسي مسئول ملف النظافة برئاسة الجمهورية وصاحب حملة وطن نظيف.

وكان له مجهود في صدور قرار جمهوري من الرئيس محمد مرسي بإنشاء هيئة جديدة باسم هيئة إدارة المخلفات الصلبة، والتي تتولى وضع وتنفيذ السياسات الخاصة بتدوير المخلفات الصلبة على مستوى الجمهورية واستغلالها صناعيا بما يحولها إلى أحد المصادر الجديدة للدخل القومي [وفق ما جاء في صحيفة الشروق يوم الأربعاء 25 يوليه 2012م].

كان الدكتور السنوسي صاحب جهد مشكور في هذا الملف حتى أنه جاب المحافظات لمتابعة أداء الحملة في تنظيف المدن من المخلفات والقمامة.

عالم الفيروسات

حرص الدكتور السنوسي على العمل من أجل تطوير اللقاحات المضادة للسرطان والتي جاءت بتأثر قوي؛ مما دفعه لاختبارها على بعض الفيروسات؛ حيث أكد الباحث الكيميائي مخلوف محمود إبراهيم أثرها الإيجابي على علاج هذه الفيروسات ومنها فيروس كورونا [ كوفيد- 19]؛ حيث جاء في تقرير صحفي لصحيفة روزاليوسف يوم الأحد 26 يناير 2020م تحت عنوان [مفاجأة علاج مصري لعلاج "كورونا" النتائج أثبتت نجاحه في علاج 60% من الفيروس ومستشفيات صينية بدأت تجربته]؛ حيث ذكرت أنه في مفاجأة قد تشكل أملا للمصابين بفيروس كورونا القاتل، الذي يضرب الصين حاليًا، حيث أظهر بحث، أجري بالمركز القومي للأبحاث، أكبر مراكز الأبحاث في مصر، نجاح علاج مصري للسيطرة على فيروس كورونا القاتل، من نوع coronavirus NL63.

حيث أثبت البحث الذي أجرى لاختبار فاعلية العقار مصري إنتاج اختراعه، وتم اعتماده ونشره دوليًا في الدوريات العلمية والمتخصصة في سويسرا، وهذا العقار يسمى اوكسى لايف، وهو عبارة عن حبيبات أكسجين مذابة.

وهو ما أكده مخلوف محمود إبراهيم بقوله: إن العلاج إنتاج تم اختراعه صمم في بداية الأمر لعلاج الخلايا السرطانية، وبعد أن أعطى نتائج مبهرة في السيطرة على الخلايا المتضررة، وسيطر على تحورها تم تجربته على فيروس سي وفيروس كورونا من نوع CORONAVIRUS NL63
وقد أثبتت التجارب، التي أجريت عام 2014 بإشراف الدكتور وليد مرسي السنوسي، أستاذ الفيروسات والأستاذة الدكتورة جميلة الطويل رئيس الوحدة الاستشارية لبحوث الفيروسات والاختبارات الحيوية فاعلية العلاج.

وأشار مخلوف إلى أن هذا يعطي أملا للمصابين بالفيروس، أو ممن يرغبون في تزويد المناعة ضد الإصابة بالفيروس، وبالتالي تحجيمه، خاصة أن العلاج هو عبارة عن حبيبات مذابة يمكن إعطاء جرعات منها للمرضى عن طريق المحلول.

عالم خلف القضبان

غير أن ذلك لم يشفع للدكتور وليد السنوسي ولا الكثير من العلماء فتحركت قوة من الشرطة للقبض عليه وعلى كثير من أساتذة المركز القومي للبحوث أمثال [محمود عبد الغني عبد الواحد- أحمد عيسي حسين حسن - طلعت ناجي محمد السباعي - عمر سيد محمد دسوقي- جمال عبد الناصر حسن محمد - محمود احمد السعيد صالح - هشام إبراهيم محمود سلطان - فوزي عبد الحميد حسن - أحمد محمد - أحمد أبو عنتر- محمد عبد الرشيد عبد الجواد - عبد الحميد عبد المعطي سالم- أحمد عمر فاروق محمد محمود إيهاب عبدالعزيز باشا - أشرف صالح عفيفي دسوقي - أسامة عمر عراقي طويلة - محمد محمود عبد المطلب - إبراهيم مصطفى إبراهيم ومصطفى - علي جمال علي سليم] في يوليو 2018م، وظلوا مختفين قسريا إلى ما يزيد عن الشهر وزج بهم في القضية رقم 1175 لسنة 2018 حصر أمن دولة، ووجهت النيابة العامة هم عدة تهم منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، ومنذ ذلك التاريخ والدكتور العالم وليد السنوسي ورفاقه والكثير من العلماء خلف القضبان دون أن يستفاد من علمهم في سجن القناطر الخيرية.

إن مكان العلم والعلماء في مختبراتهم ومعاملهم لإجراء الأبحاث التي قد تؤدي إلى إنقاذ البشرية مما يهددها من مخاطر وليس خلف السجون دون تهم.

وبينما تعاني مصر من وباء فتاك لا تزال سلطة الانقلاب الغاشمة تعتقل العلماء وخيرة أبنائها وتنكل بهم في السجون، ومن هؤلاء، الدكتور وليد مرسي السنوسي، مستشار الرئيس الشهيد د. محمد مرسي لشئون البيئة, والذي ظهر بحث له، أجري بالمركز القومي للبحوث، أكبر مراكز الأبحاث في مصر، أثبت نجاحًا في التوصل إلى السيطرة على فيروس "كورونا" القاتل، من نوع coronavirus NL63.

والدكتور وليد معتقل في سجون الخائن السيسي من عام 2016 بعد عامين من اكتشافه للعلاج بتهمة انضمام للإخوان.

وأثبتت تجارب، أجريت عام 2014 بإشراف الدكتور وليد مرسى السنوسى، أستاذ الفيروسات، والأستاذة الدكتورة جميلة الطويل رئيس الوحدة الاستشارية لبحوث الفيروسات والاختبارات الحيوية، فاعلية عقار مصري الإنتاج، وتم اعتماده ونشره دوليًا في الدوريات العلمية والمتخصصة في سويسرا، وهذا العقار يسمى "أوكسى لايف"، وهو عبارة عن حبيبات أكسجين مذابة.

ويقول الباحث الكيميائى مخلوف محمود إبراهيم: إن العلاج إنتاج تم اختراعه صمّم في بداية الأمر لعلاج الخلايا السرطانية، وبعد أن أعطى نتائج مبهرة في السيطرة على الخلايا المتضررة، وسيطر على تحورها تم تجربته على فيروس "سي" وفيروس "كورونا" من نوع CORONAVIRUS NL63 .

مخلوف أكد أن البحث أجرى على عينات معزولة من الفيروس، وأن النتائج أثبتت قدرة العقار على السيطرة على الفيروس، وعلاجه بنسبة تصل إلى 60% وهى نسبة كبيرة إذا ما تم مقارنتها بنسبة انتشار الفيروس، والإصابات القاتلة التي سببها لمن أصيبوا به، وأشار مخلوف إلى أن هذا يعطي أملا للمصابين بالفيروس، أو ممن يرغبون في تزويد المناعة ضد الإصابة بالفيروس، وبالتالي تحجيمه، خاصة أن العلاج هو عبارة عن حبيبات مذابة يمكن إعطاء جرعات منها للمرضى عن طريق المحلول.

وأضاف مخلوف أن هناك مستشفيات صينية بدأت في التواصل معه للحصول على العلاج وإنتاج توجد منه عينات منتجه بالفعل؛ حيث تقوم المستشفيات الصينية بتجربة العقار على الحالات المرضية لعلاجها، كما أن مراكز الأبحاث التابعة لهذه المستشفيات بدأت في تحليل مكونات العقار، تمهيدا لمحاولة مصرية حال أعطى نتائج مرجوة على السلالة الحالية من فيروس كورونا  القاتل.

وكانت صحيفة روز اليوسف، المقربة من سلطة الامقلاب في مصر، قد نشرت تقريرا في يناير الماضي أشارت فيه أن المركز القومي للأبحاث، وهو أكبر مراكز الأبحاث في مصر، قد نجح في إيجاد علاج مصري للسيطرة على فيروس كورونا القاتل.

البحث الذي أجرى لاختبار فاعلية العقار وتم اعتماده ونشره في الدوريات العلمية والمتخصصة في سويسرا، يسمى اوكسى لايف، وهو عبارة عن حبيبات أكسجين مذابة، بحسب تقرير الصحيفة.