جددت حملة باطل" على صفحتها على "فيس بوك" مطالبتها بالإفراج عن الأطباء المعتقلين.

وقالت: "لا شك أن مصر مقبلة على كارثة حقيقية سيدفع ثمنها كل المصريين في ظل عدم الشفافية وغياب التعامل العلمي والعلني - من قبل النظام - مع ظاهرة انتشار فيروس كورونا في كل محافظات مصر..".

‎وأضافت: "ضَيَّع النظام المصري فرصة حقيقية يوحد فيها أبناء الوطن في مواجهة هذا الخطر المحدق، وفضل أن يستخدم عصاه الأمنية لمن يخالف روايته عن انتشر الوباء وأن يستمر في سياسة التضليل الإعلامي للمصريين، مستخفًّا بكارثة ستطيح بأرواح الآلاف من الأبرياء وقد تخلف دمارًا اقتصاديًا يزيد فقر المصريين".

وتطلق حملة #باطل استغاثتها لكل أمين على هذا الوطن لحماية أوضاع الأطباء والأطقم المساعدة ومنها:

‎أ- حصول الأطباء والطواقم الطبية والمستشفيات على كل ما تطلبه لمواجهة الفيروس، من دعم مادي ونفسي وأدوات الحماية اللازمة فحياة طبيب تعني حياة لآلاف المصريين.

‎لا بد أن يتم تسخير كل الامكانيات اليوم لدعم القطاع الصحي المصري حتى لو تطلب ذلك تخصيص النسبة الأكبر من الميزانية المرصودة لمواجهة الفيروس للقطاع الصحي.

‎2- لا يمكن أن تكون مصر تعاني من نقص الأطقم الطبية ويوجد داخل السجون أكثر من 1000 طبيب وعامل في القطاع الطبي.

- تنشر الحملة أكثر من 100 اسم منهم - يجب على النظام تنحية أي خلاف سياسي و عليه أن يفرج عن هؤلاء الأطباء للاستعانة بهم في المستشفيات الحكومية أو مستشفيات السجن أو المستشفيات العسكرية..

كما تدعو الحملة كل العاملين في المجال العام والحقوقي تبني هذا المطلب والذي يرجى منها إنقاذ حياة المصريين.

‎3- فتح المستشفيات العسكرية بالمجان فوراً للمدنين … فلا يمكن أن تكون مصر تواجه خطر مصيري وما زال يصر النظام أن يعامل المدنيين كمواطنين درجة ثانيةً..

على القوات المسلحة اليوم إثبات انحيازها الحقيقي للشعب وعدم تمييز العسكريين عن المدنيين.

إن السياسيات التي اعتمدها النظام طوال السنوات الماضية أثبتت فشلاً ذريعًا لمحاولة ابتلاع البلد لصالح المؤسسة العسكرية وعلى المؤسسة تصحيح هذا الخطأ فوراً في مواجهة وباء كورونا.

نمد أيدينا لكل المصريين من أجل انقاذ هذا الوطن.

طبيب يعني.. حياة لآلاف المصريين

حفظ الله مصر من كل سوء