تسببت إدارة سجن طرة في أن تكون حياة المعتقل السكندري فيصل عطية، 46 عاما، على المحك بعدما أصيب بالفشل الكلوي نتيجة توقف كلتا كليتيه عن العمل بعدما رفضت إدارة السجن ابتداء إخراجه لعمل التحاليل والأشعات الطبية المطلوبة  لمعالجة الحصوات التي تسبب له في احتباس بولي داخل محبسه.
وقال محامون إن المدرس فيصل عطية عانى من وجود حصوات في الحالب تسببت في احتباس بولي، ومع رفض إدارة السجن لخروجه لعمل التحاليل والأشعة اللازمة وإعطاءه مسكنات وأدوية لا تناسب حالته زاد وضعه الصحي سوءا، وتوقفت الكليتان عن عملهما وارتفعت نسبة البولينا في جسمه، وكشف أن تعنت إدارة السجن جاء رغم أن طبيب السجن كتب في أحد تقاريره بضرورة نقله سريعا إلى المستشفى حيث حالته الخطيرة.

وأضافوا أن فيصل عطية أصيب بفشل كلوي وأصبح بحاجة إلى عمل غسيل كلوى بشكل منتظم ومازالت إدارة السجن ترفض خروجه لتلقي العلاج، علما أن التقرير الأخير من مستشفى المنيل أكد على توقف الكليتين عن العمل وأن الحالة خطيرة جدا.
وقال المحامي محمد الأسواني إن المدرس فيصل عطية بات معرضا للموت في أي لحظة حيث فقد نصف وزنه تقريبا، وأصبح لونه شاحبا وارتفعت نسبه الباولينا في دمه بشكل خطير وحتى الآن لم يحدث اي تحرك لإنقاذه.

واعتقلت سلطات الانقلاب فيصل عطية ، عصر الخميس 27 سبتمبر 2018، عشوائيا من أحد شوارع الإسكندرية أثناء عودته من عمله دون أي سبب.
وظل رهن الإخفاء القسري عدة أيام ، ليظهر بعدها على ذمة القضية رقم 1175 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا ويتم تجديد حبسه احتياطيا من وقتها في سجن طره تحقيق.